في غفوه عمر....
مرُْْتٔ بالصمتö المٓطٔبöقö أجيالٔ
تترامي....
مثل ظلام الليل الجاثöم فوقْ تفاهات الأقوال
مرُتٔ....
تتزاحُم من خلفö طوابيرö شعاراتٔ
تöمٔلْأٓ منها الذُاتٔ
لتْعودْ كما البدءö مجرُْد رقمٰ
يعبْرْ ألاف الأميالٔ
يذكٓرْ ألاف الأطلالٔ!
ويبيتٓ رمادًا...
ويظلُٓ سؤالٔ!!
يا وطنا يكبرٓ فينا
يا وطنا يتداعي مقطوع الأوصال
هل تشكو أْلْمًا...
أملاً في أن يٓزٔهöرْ صدْأ الأغلالٔ
هل ترجو من خلفö تلالö الموتö
بأن يعتذöر الأمسٓ
وأن يولْدْ من رحöمö الجرحö...
مئاتٓ الأبطالٔ!
قد رحل العمرهباءً
وانكْفْأتٔ في دمöها كل مساحات الماضي...
وانقْلْبْتٔ أدغالٔ
قدٔ جثمْتٔ بالقربö مرارهٓ كأسٰ كٓسöرْتٔ...
حين استفحلْ فيك وفينا – يا وطني –
داء الإسهالٔ
يا وطنا يكبر فينا
كي يصغٓرْ رغم شساعته....
ويصير مجرُد تمثالٔ
هل تسمعٓ صوت مأثöرöنا¿
ها تذكٓرٓ همس معاركنا¿
أمö انطفْأْتٔ فيك وفينا كل حماقاتö الأطفال!
ومضْئتْ ظöلالا...
وبقينا نجتْرُٓ مأثöمْنا
نعملْ بالقولö ملايين الأفعال!
ننحٓتٓ من لغه الضادö حروفا للجر..
ونجٓرُٓ جروحا
في كبöدö الأنجالٔ
يا وطنا كنتْ القاتل والمقتول
لم نرحمٔ فيكْ براءْتْنا
حتي صرٔتْ وليمهْ حربٰ
تنزل نحو غنائمöها كل الأرذالٔ!