أمولاي ! لا تفكرٔ بعد موتك فينا ... وبعد ذهابك عنا ... فنحنñ في أمانٔ . ليس غريباً علينا في هذا الزمانٔ . وليستٔ أيامنا تعيد الذي كانٔ . من حروبٰ ۔ من استعمارٰ ۔ نحن نقبع في قفصö كأسدٰ يحبذ الانتحارٔ . * * * أمولايْ ! أحقاً تسأل عنا يا تري ¿ أمٔ قد اشتقتْ إلي الدنيا وتعبتْ من الانتظارö في سجنكْ وأردتْ التسلل إلي الدنيا لقد تغيرتٔ أحوالنا كثيراْ وتبدلتٔ أسماؤنا وقصدنا الحج صغيراً وكبيراْ وحكمنا علينا الخيولْ والبعيراْ ووزرنا البغالْ والحميراْ بعد موتكْ لم يعدٔ شيءñ يخيفنا فاشكرٔ المولي كثيراْ . * * * أمولاي ! لقدٔ رفعتْ سيفْ القهرٔ . عنا وعن أطفالنا وعن نسائنا ونحن بعد موتكْ أتممنا هذا الأمرٔ . نزوركْ كل يومö جمعهٰ مرتينö بعد صلاهö الظهرٔ . وبعد صلاه العصرٔ . نبكي عليك في ونلعنٓ القبرٔ . لا يوجد في الدنيا عدو لنا كهذا القبرٔ . * * * أمولاي ! كتاباتك عقدتي وحياتك قدوتي وأشعاركْ الماجنهٓ اتخذتها زوجتي فهل خنتكْ يا مولايْ في سيرتي ¿ * * * لا تسألٔ عنا كثيراً ... مولايْ ... بعد موتكْ أصبحنا بدون وطنٔ . بدون قرأنٰ بدون سننٔ . تخلينا عن أشعارنا وعن ديننا وعبدنا وثنٔ . وقبلنا وثنٔ ..... !! http://arbawi.maktoobblog.com http://elarbaouiaziz01.jeeran.com