في حديقتنا مقاعد العشق خاليه أشجار التواطئ بلا أوراق تنتظر عودتنا لتلبس عباءتها الخضراء العشب ذابل عطش يصلي لقطره دمع كانت تزرفها عيوننا الأرجوحه التي كنت عليها تأرجحني تهزها أيادي أطيافنا اقتربت منها أبحث لك عن أثر نسيته قبل الرحيل فرأيت منديلاً أبيضاً كلون قلبك هل نسيته حبيبي وأنت تأرجحني وأنت تغني لي أغنيه قبل النوم نامي حبيبتي غداً سيأتيك فارس الأحلام علي حصان سيفك عن انتظارك الخمار ويهديك من حديقه جدك ورده سرقها لك من ألف عام نامي حبيبتي غداً لا بد أن يطلع في يومك نهار