فأين عساني أجده
في الأساطيىىىىىىىىر
أم في المنىىىىىىىىام
لماذا ما أن تلمحني
حتي تفكر
كيف تفك عن عباءتىىي
الحزام
كيف تغتصب شفتىىي
و تنتشل من علي
جسىىىىىدي
اللجام
كيف تمارس
شعوذاتىىك
علي
وتخرج رغبتي
من وكرها
الرخام
كيف تغزو شعْري
كيف تتذوق عöطري
كيف تدخلني
في لعبه جنونك
وأنا ككل نساء الأرض
يا سيىىىىىىىدي
أضعف من أصغر
حمام
لماذا ما أن تلمحني
حتي تختنق
في حنجرتىىك
الأبجديىىىىه
وتنبت
في عروقك
جذور أجدادك
الحجريىىىىه
فتنسي أن تستأذنني
قبل أن تشدني إلي
صدرك
بذراعك السىىىمراء
القويه
قبل أن تعبث بتحفظي
وتسقي في مسىىامي
تلك الذابله
الغجريىىه
تنسي مدنيتىىىك
برجوازيتىىىىك
كل ما تعلمته
في الكليىىىه
فبالله عليك اخبرني
من أين جئت بكل هذه
الهمجيه
وتتكلم
عن الحريىىىه
عن الحياه البوهيميىىه
عن الجنىىىىس
/ حقنا المحنط /
وتنسي أني من رأسىىي
حتي أخمص قدمىىىي
يا شرقي
شرقيىىىىه
وتتمني
أهٰ كم تتمني
أن أكون في ليلتها
مثلك يا بدائي
بدائيىىىه
أن أكون كجواري
السلطان
جميله
وفاتنه
وغبيىىىىه
فمتي كان الرجال
يبحثون عن لذه الإصغاء
إلي كروانٰ
أو كنارٰ
وأفواههم الجائعه أبداً
متدليه
أمام لحمه
طريه
لماذا ما أن تلمحني
حتي تنسي كتبىىي
وديوان أحلامي
الورديىىىىه
حتي تكره حديثي
عن الأدب
والشعر
و مدينه خيالي
الأفلاطونيىىىه
تنسي ظمأي
لشمعهٰ
لنغمهٰ
للحظهٰ
تغرس في شْعري
ورده حمراء
جوريه
تنسي حكايىىىا التاريخ
ولايعد في فكرك
إلا أنه أمامك يا سيدي
امرأهً
عربيىىىه .. عبريىىىه .. غربيىىه
لايهمك
أعرف سلفاً أنك لن تسىىىىألنö
عن
الهويىىىىىه