من دموعك
ملأت القلم
وكتبت القصيده
وأعلنت أمام الملأ
بلا تردد
أنك الرجل الوحيد
الذي أريده
وحكايه حبنا
سطرتها
علي صفحات
كل جريده
فعلي جسدك عزفت
ولأول مره
فأدركت أنك اللحن الوحيد
الذي أجيده
عندها قامت الدنيا
ولم تقعد
قد نهضت من مقابرها
شياطين الموسيقي
فمن قبلك
كنت حصان جامح
بلا لجام
ومعك بت امرأه
جد رقيقه
قبلك
كنت صحراء ساخنه
جردي
ومعك تحولت إلي أنثي
في أقل من
لحظه
قبلك كنت سطر
بلا كلمه
أو حرف عار ينتظر
أن تلبسه
وتضع فوقه
نقطه
فأهٰ
أهٰ
لو لم تشتعل معي
بنار الهوي
ولو لم أر الدموع
تسيل
من عينيك
قطره وراء قطره
لما صرت يا شهريار
شهرذاد
ترجو سيفك
أن يمنحها
عند كل فجر فرصه
تسرح شعرك
وتصنع
عطرك
ثم تسقط أرضاً
ما أن تضع
فوق ثغرها
قبله
تروي لك الحكايا
وتلمع في قصرك
الخرافي المرايا
ثم تهبك أنوثتها
في النهايه
علي طبق من
فضه
فأهٰ لو لم تكن شهريار
بل رجلاً ينسي
لمر حبنا
كما تمر في الصيف
غيمه
أو في الخريف
نسمه