كان المطرٔ
يعزف في عمق السحرٔ
علي سقوف داكنهٔ
مقطوعه من "عائده"
ينساب في عجاله
من السماءٔ
يزوركل حاره
بلا رياءٔ
يحجب ثوره القمرٔ
يغسل في صمت ۔ مدينه البشرٔ
كان المطرٔ
يلهو بأن ينقر في نافدتي
و ينفض الغبار من مدخنتي
و كنت عازف الوترٔ
و في يدي ظفائر
داكنه ۔ تفيض حبا دافئا
كالبدر كانت مقمرهٔ
و في يديها زنبقات عْطöرهٔ
و بعض ذكرياتنا
و مقبرهٔ
كالفجر كانت طاهرهٔ
و في يديها أزمنهٔ
تفتح عينيها وفيهما بريق و شجن
تسكب من رموشها
دفئ الحنانٔ
تخنق وحشه المكانٔ
و كنت أخشي حبها
أخشي صهيل قلبها
أخاف أن تسألني
عن دمعه أرقتها
فداء أطفال غجرٔ
أيتها المهاجرهٔ
و خلفك الحانات و المراقص
كم كنت ساحرهٔ
و أنت تغسلين بالدموع
أحداقك المكابرهٔ
كم كنت ساحرهٔ
تشعين كثوره القمر
كم كنت باهرهٔ
و أنت سافرهٔ
من أجلك
تحتفل الورود كل ليله
ترقب تلك السحب المهاجرهٔ
لعلها تمطر و هي عابرهٔ
علي مدينه السقوف الصابرهٔ
öدفئا۔ و بعض أبخرهٔ