قلىىبي..
ما بك اليىىوم سقىىىيم   .. غىريىىىق
سقىيم المىاضي..
غريق الحاضر..
مىدمىىُىر, تىىىىىائىه الطىريىىىىىىىىىىق
لا تدري إلي أين الذهاب
و السبيىل ضبىاب
وحيىىىىىد لا خلىىىيل و لا شىقىيىىىق
نبضات كسىاها البىؤس
دقىات غىزاها اليىىأس
أه برب السمىاء..هىل من شفيىىىق¿
يمىرُ الزمىن و أنىت
كما أنىت, لا تبىىالي
ابتىسىىىامه, فىدمىعىه, فحىىىريىىىىق
نار, لهيىب يحرقني
يخنق أحبال صوتي
أصىرخ ..   وا..حصرتاه
و صىىراخي بالقىلىىب عىميىىىىىىىق
ما دامت الأذان صمُت
و الأبصىىار كىفىىُت
و القىلىوب جىفىىُت
فلا تجفو .. و كن للصبر صديىق
حىىىرُ.. من الأوهىىىام طىليىىىىىىىىق
أه يا فلبي..