جلستٓ علي بساطö الليلö أبكيها دموعي جرُْحتٔ خدُöي علي الدنيا بما فيها وصوتي بٓحُْ في صدري تٓراني متُٓ¿ لا أدري ولكنُْ الهوي فوقي هوي ۔ والصبحٓ لا يأتي إلي عمري جلستٓ أٓكاتöبٓ الذكري تٓراها عادتö الذكري¿ تٓراني عدتٓ¿ لا أدري ولكنُöي سأخبرٓها عْنö الأحزانö في بْلْدي عْنö الأشواقö في خْلْدي عْنö الأثامö والعمره تٓراني متُٓ¿ لا أدري ولكنُْ الهوي يهوي عليُْ وقدٔ هْوْي نصري. تٓري هلٔ سافْرْتٔ شمسي¿ إلي المجهولö واليأسö¿ تٓري هلٔ أصبحْ الكرسئ إلهاً في رٓبا وْطْني¿ تٓراني متُٓ¿ لا أدري ولكنُْ الرُٓبا قبري وسكُöيناً حوي بْدْني تٓري هلٔ أبحرتٔ سٓفٓني بلا الأمواجö في البحرö¿. (بثينهٓ) أصبحتٔ ثكلي وأرملهً ۔ بلا قöبلهٔ (بثينهٓ) يا (جميلٓ) غْدْتٔ كأوطاني تٓقهقرٓ دونْ أنٔ ندرئ (بثينهٓ) أصبحتٔ حٓبلي! ومْنٔ منُْا يسامحٓها¿ ومْنٔ منُْا يحاسبٓها¿ ومْنٔ في أرضنا سْكْنْ المقاهي لمٔ يضاجعٔها¿ (بثينهٓ) أصبحتٔ حٓبلي (بثينهٓ) ماتتö الليلهٔ ولكنٔ قدٔ غدتٔ أحلي. بكاءٓ الليلö يسحبٓني إلي أمجادöنا الأولي لمعركهٰ بها بتنا نقاتلٓ حبُْنا الأغلي بكاءٓ الليلö يسحبٓني إلي أرضي إلي عöرضي إلي دنيا بلا نارö أري فيها مسرُْتْنا أري فيها عراقتْنا أري فيها حبيبهْ مهجتي تمضي إلي قدري وأشعاري أْ يمكنٓ لليالي أنٔ تخلُöينا بلا خزيٰ ولا عارö¿. تٓراني متُٓ¿ لا أدري سيبقي حٓلٔمنا ذكري بلا نهدٰ ۔ بلا سٓرُْه بلا جسدٰ يبوحٓ لنا عْنö الأخبارö والسرُö تٓراني متُٓ¿ لا أدري ولكنُöي أري ربُöي أري شöعري ۔ أري (يارا) أري محبوبتي قربي أري الأوطانْ أثارا أري تاريخْنا يجري بعيداً يختفي قربي! قريباً يحتفي تاره! تٓراني متُٓ¿ أنا ما متُٓ يا شöعري أنا حيُñ وحتُْي اليومْ لا أدري!.