والحديث ٓ عن حلب
*****************
لكل ö شي ٰ يحدث لا بد من سبب
إلا في حلب !!
تحدث الأشياء ٓ بلا سبب
قد تعشق وتهيم ٓ وتصيبك ْ
الصبابه ٓ والتْتيم ٓ والتوحد بلا سبب
أو تراها هي السبب ,حلب
للعشق ö والهٓيام والصبابه
هي السبب
والدليل ٓ لا يحتمل الكذب
فالحب ٓ استعار منها حرفين وانسكب
حرفين من اسمها لإسمه ولا عجب
أن يولد بأولها ويتوه بöلام ö و
ترسم الباءñ نهايه الحقب
لا عجب أن يولد الحب علي تلك القبب
-قباب ö حلب-
ويكون مهده ولحده علي ترانيم القصب
-قصب حلب-
لا عجب أن تبتل حروف قصيدتي بالذهب
فالحديث ٓ عن حلب
أو أن تندي حروفي بالروح
وتٓطعم ْ بالعاج ö والمطر واللهب
فالشوق ö لهب
والحديث عن حلب
ولا عجب أن ترقص العين ٓ
علي تصاوير أثير اللقب
شهباء ñ وفي البدر ö شهب
والشهد ٓ في الأحداق ö ثارْ وانقلب
شمعًا ونورًا وذهب
بالعقل ö واللب ö ذهب
والحديث عن حلب
لا عجب أن يكون الحب ٓ
منسوبًا لحلب فقد جل المنسوبٓ والنسب
أو أن يكون السٓكرٓ موضوعًا في العöنب
ففي العنب حرف ñ من حلب
أو أن يكون الحرق من مراتب ö الشوق
ففي الحرق ö حرف ñ من حلب
أو أن يختص بالقطع ö حد المهند ö
فكذا الحد لحلب له نسب
والوجد من مقامات ö العشق ö
وقد ابتغي وكاد أن يكون الوجد من حلب له نسب
ولكن حالت بينه وبينها نقطه ñ
فكان من حلب له عصب
والحديث عن تلك التي لا ينتهي عنها الحديث
عن حلب
ولا عجب أن أقول ما قلت
في حلب
فالذي علمني أن أقول وفي
هواجس نفسي أن اجول
والذي علمني في محراب العشق ö الوقوف ْ والمثول
أمرأه ñ من حلب
زانت بحلب
وتزينت بها حلب
ولا عجب ..,لا عجب