علي طاري النشاما وبسم الله الواحد الأكبر + لفيت اليوم بأبياتي وعنيت أغير القيفان
علي طاريك يالشاعر يفوح العود والعنبر + وتكبر في عيوني زود يالشامخ يا عالي الشان
تغيب أيام بأشعارك وأنا ارقب واتصبر+ وعندي للعرب أثمان سوي قدرك بدون أثمان
رفيقي جيت أشاكي لك من الدنيا واتخبر + وش اللي صابها قلي وش اللي غير الإنسان
أشوف أيامنا رخيصه علي عكس الزمن الأغبر + وأشوف اليوم نكران الذي عاملتهم بإحسان
وأشوف الطيبه هالأيام بقدر المصلحه تكبر + وأشوف أهل المصالح كنهم فرسان فالميدان
إذا ماله غرض عندك تشوفه مر ولا عبر + واذا سلمت حاول يبتعد عنك قدر الإمكان
يظن انك من أمثاله في وقت المصلحه مجبر + تقرب صوب من تحتاج له بأسلوب الإتقان
واذا جت حاجته عندك تشوفه يهلل يكبر + نطق (لا يغرك سكوتي أنا أعزك ترا يا فلان)
أشوف المشكله هذي في كل يوم هي تكبر + وأشوف كثير من حولي وملامحها هي الخذلان
وصلت لأخر أشعاري وكان القصد اتخبر + عن الإنسان وش صابه ومنك اترقب التبيان
عزمت أني أشاكيلك وأظنك أفهم وأخبر+ وتبقي شاعري لا هنت وكل من مر بعد لا هان