مليت أنا
م الانتظار
يا فراشه طالعه للنهار
اتعلمي تاخدي قرار
....
أنا مش نبي
وانا مش إله
كل الحكايه ان انا
عابر سبيل
جوايا نبض
بيبتدي لسه الحياه
والنبض جرح بينقسم
ع الضفتين
والجرح ضحكه بتترسم
علي ناي حزين
والضحكه حلم بيتخنق
وسط الدخان
جواهم انت ...
ألف ضحكه
وألف أأأأأأه
أنا مش نبي
انا مش إله
....
كل الحكايه إن انا
عابر سبيل
مريت علي " نجع الزوايده "
في الصعيد
ولمحت بين شباك حديد
بنت الملك
- خمريه لون حلمي
اللي طارح طمي
في حضن الوطن
كانت بتنشر همها
علي دمعتين
بصيت لها
فقالت لي " هاي "
مديت لها إيدي اليمين
ومسحت م الخد الحزين
كل الدموع ....
.... نور
ومن تاني قالت لي
ياولد .. " هاي "
وقعت همومها ف حجري
وضتني
وانا ...
ماكنتش اعرف معني " هاي "
واتكرر المشهد كتير
وف يوم أخير
مديت انا إيدي الشمال
طار الفؤاد ...
حط الفؤاد علي طرف شباكها الحديد
وقال " بحبىى .. "
خنقت كلامه بطرف إيد
وقالت له
" سوس " خرسيس جبان
ومن النهارده ح اعلمك
ازاي تعيش زي الفيران
و ( المجد للشيطان معبود الرياح ...)
طار الفؤاد
- مجروحه في جوفه الحياه –
علي كل نجع
وكل كفر
وكل دار
تنزف دماه
تطرح مرار
وعرفت يومها
إن " هاي "
معناها " سوس "
نزلت إيدي وقلت يااااه
بنت الملك
فاكراني لعبه بزمبلك
تملاها وقت ماتشتهي
تلعب بها
وتسيبها لاجل ماتنتهي
فيها الحياه
يا صبيه في شباك حديد
لعبه زمان اتغيرت
واتعلمت ...
كبرت
وصارت جرح
ممدود الوريد
كل الوطن كان له صعيد
ومشيت وانا عابر سبيل
فسمعت صوتها ينادي
" يا "
بصيت لها
وقلت لها " هاي "
( من قال لا ...
في وجه من قالوا نعم )
.....
خمسين سنه
وانا بنحني
لاجل احلمك
خمسين سنه
وانا بارسمك
بين الغوريه والحسين
ست البنات
يافراشه خارجه مالسكات
الوقت فات
والشاعر اللي بتعرفيه
كان لسه فايت
من ميدان السيده
راسم عيونك والوطن
ويا القصايد والكفن
فوق العلم
وبيقرا عديه يس
الشاعر اللي بتعرفيه
علي كل درب وكل ركن
مشيتوا ولا ضحكتوا فيه
سايب رساله قصيره
ياصبيه لسه صغيره
يافراشه طالعه للنهار
لعبه زمان اتغيرت
فاتعلمي تاخدي قرار