عطشان النيل
لمراكب صابره
وشاب أصيل
يغزل بشباكه المنسوجه
من عرق الصبر
مراكب
تتمشي
وتتمايل
في عروقه المتوضيه
بضي الشمس
ومصليه الضهر
وبكره وأمس
في محرابك
وأنا كنت الواقف
" شنجي "
وشادد ضهري
علي الشىده
عرقانه ايديا غناوي
من الشöööööده
والشمس
تدق بيبان القلب
وعاوزه تخش
والصبح الواقف ع الشبابيك
متعري بخوفه
والكلمه علي طرف لسانه
وخايف إنه يبوح
والعسكر عمال بيلملم بسنانه
ف توب الليل
وبياخد منه تمام
وانا واقف متحاصر
بين خوف الصبح
وبين لملمه العسكر
مصلوب
علي أول كلمه
ف سطر الروح
كان النزف الطالل
من بين مسامير الثوره
وبين أشعاري
بيتمدد جوه وشوش
الجيل الواقف خايف
علي أخرحرف
في أخر كلمه
في أخر سطر
لاجل ما يرسم
مدفع ومراكب