من ديوان
خواطر بين شمس الفجر وظلام الليل
للشاعر
عبد الملك
ااه حالتي تتجه مباشرهً نحو الجنون
سالت الأطباء عن حالتي فقالوا انه سرطان الحب.. ولا علاج للعاشق المفتون
تركتهم ,, وجربت الدجالين .. من ثم المشعوذون ..
فوصفوا لي (حبوب البغض) ذلك العلاج المأفون ..
قالوا يتكون من ناب الأفعي المطحون
ومن دماء غول عاش في غابه بابون
قالوا أشياء لم اسمع بها وهم بها لا يدرون !!!
قالوا حبه منه تكفي , لتبغض الحياه , لتهجر الأحباب , لتمقت العيون
تناولت حبه , تناولت علبه .. شربت من محلولها قربه .. بل برميلا .. وها أنا مجنون مجنون بحبك مفتون ...
لا علاج لي إلا دوائي الوحيد .. عيناك يا حبيبتي يا حبنا المكنو
|