في طفولتي كنت .. نارا تسير علي الارض..
انا كنت من خبأ العفاريت .
داخل الفوانيس .. ليبيعها .. للناس..
ويقول .. هذا فانوس علاء الدين...
كنت كتله من الجنون اللطيف...
بعينين كبيرتين نسبيا..
وشعر خفيف
واعان الله ابي فصبر علي ذلك الصاروخ الصغير..المخيف
كنت احب أن اجرب كل امر ظريف
.. لا ازال اذكر ذلك التفكير الطفولي ..
ما شكل العصفور الذي يخرج من باب الساعه كل ما دقت بشكل خفيف¿!! ..
فوقفت علي الكرسي انتظره ... وعندما خرج .. امسكته و حررته ..(كسرته يالطيف)!!!!
ومره ... احاول أن اطبخ لاساعد الوالده..
فاضع نصف طعام البيت.. في قلب الرغيف
و اسحق كل صفار البيض.. وكل الكوسا وكل الخفيف
وارمي كل الطحين فوق كل الزيت...
واعجنهما في انحاء البيت ..
واسم طبقي في النهايه...
يال الدمار.. واه ... و يا ليت !!!!
ويوما يسعفني عقلي.. بطريقه تدريب ترتجا
لاعلم سلحفتي في البيت .. كي تصبح سلحفه النينجا!!!!
فأعذبها و .... أدربها ...وتعاني ولكن لا تجد لها مخرجا..
وانا في لعبي لا ادري .. ما يعني سلحفه النينجا...
وتنزل بي عقوبات لطيفه.. من ابوين يعطفان ...
كانت اياما مملوءه بالحنان
بين قبله في الصباح..شغب و صراخ في الافنان
.. وقبله في الليل ثم انانم وتبدو علي وجهي البراءه.. فقط عندما انام
.. لكنها كانت تنتهي بابتسامه