ذكريا ت
هناك علي الشاطيء........ .......
عند الشفق
تعالت جرجره الموج
ممزوجه بهدير العا صفه....... ....
فرن صدي غريب في أذ نْيُْ
فترد د و ترد د.........
فاشرأبيت لأ سمع لأنصت
فوقفت مذعورا
وأزحت الرمال عن جسدي
وتأكدت من أن الزمزم عويل
أنين الكلمي.... ....
فأغمضت عينيُْ
ورأيتهم يلوحون بالأيدي
يستنجدون....... ...
وهم يسبحون في بحر العبرات
الذي ينبع من عيني الثكلي
بلا انقطاع
ولمحت التراب يحتج
يستنكرالسطو
رافضا السوم
وشاطرهم الطير الشجن
فاسحا المجا ل لدوي المدافع
وهو يردد لا للزقزقه ...
حتي يزول الوحل عن جنا حيُْ
و تنمحي الغيوم عن سماي
ففتحت عيناي ....
واعترتني رغبه جامحه
في الانضمام للسما ط
حتي لا يبقي الفؤا د كسم الخيا ط
وأطفئ لهب قلبي المشبوب
ونا ر الحنق التي تحرقني
فردعني البعد
وزجرني
وتدفق الدمع المحرق علي وجنتيُْ
كأ نه صهاره بركان
و أخرجت سكينا من جيبي .....
وقطعت شريا ني
وزحفت فوق الرما ل
وصعدت لصخر عال عن الموج
وكتبت بد مي
صبرا يا وطني
سيعود هذا الضبارم
اليوم أو غدا
حاملا رايه النصر بين ذراعيه