جلست أمامي لا كشمسٰ۔ لا ولا لا بدرْ ۔ لا حتي النجومٓ كمثلها وترقبْت عيناي نظرهْ عينöها ومْشْتٔ تٓتابعٓها تحومٓ كظöلöها نظرت في العينين نظرهْ صائدٰ فسقطتٓ مصيوداً بمطلع كحلها لعيونها فعلñ تعبتٓ بفعلهö من ذاكْ يخرجٓ سالماً من فعلها خدانö يحتضنان أجمل شامهٰ كالأمö تحتضنٓ ارتعاشهْ طفلöها سكن الجمال بوجهها لكأنهٓ قد كان يلهث ضائعاً من قبلها لكأنها للحسن صارت كعبهñ طاف الجمال وأهله من حولöها سكتتٔ فكانت كالملاكö رقيقهñ نطقت فكٓلٓ الحسنö داخöلْ قولöها وحملتٓ أهاتي لسحرö جمالöها حتي عجزتٓ بطاقتي عن حملöها هي من تقال لها القصائدٓ عنوهً هي من يموت العاشقونْ لأجلها هي من إذا من فوق أرضٰ قد مشت فالأرض تفرح أن تداس بنعلها هي من حوت من كلö ضدٰ ضدْهٓ تحوي بمظهرöها وداخöلْ عقلها حوت البراءهْ في الجمالö ولم تكنٔ تلكْ البراءْهٓ غيرْ ألهö قتلها والعدل في وزنö الكلامö تمكنتٔ والظلمٓ في العينين طارْ بعدلها صعبñ مقاومهٓ العيون۔ وسهلٓها هو أن تٓجْنْ۔ وقد سقطتٓ بسهلها واللهö لو قبلتٔ سلاماً مع يدي لعزْفتٓ دهراً كاملاً عن غسلöها ودعتٓها والقلب سار بإثرها متتبعاً حتي دنت من أهلها ناديتٓه فأبي الرجوعْ كأنه متجذرٓ الأعراقö داخل رملها