قالت تسألني : يا رجلا ً من تكون
و öلما لمُا أراك لا أراك
و كلي عيون
أتسحرها عيناكْ
و تختفي تحت الجفون
لكني أري من حولكْ
كالرشيد هارون
يغار قلبي
فينبض بجنون
.. و أنت كطائرٰ
يرفرف بين الغصون
حقاً .. لله في خلقه
يا رجلا شوؤن
حركت فيُ شعورا ً
منذ زمن مدفون
و همست ببوحكْ
سكونñ ما بعده سكون
حدثتني و حديثكْ
كان ذو شجون
عندها طار الهوي
و هوي عندك مفتون
رجلاً .. أنت فوق
أما غيرك.. فدون
أنا أهواكْ
و أتمني أن أراكْ
و أبقي معك .. قرون
أنا .. أنا أحفظ عهدك
أنا.. أنا من تصون
هيا حرُرني
من رقي
أخرجني
من قبو السجون
أدخل قصوري
و حطم قلاعي والحصون
و أخطفني
علي فرسٰ بيضاء
وأمتشقني كسيف مسنون
و لكن ...
ليتني أعرف
يا رجلاً
من تكون ...