حارت و دارت بمحوري
وفي محاجرها الدموع
بدت علي خديها تجري
حبات لؤلؤ مثل الشموع.
استوقفتني بعقلي وبفكري
و في عينيها ألف جوع.
قالت : يا شاعري
قصيده عشق..أكتبني
من أحلي الشعر موضوع
و بريشه رسام غجري
أرسمني ..
أنا أقف أمامك دون الجموع
أوصفني ..
في أي قصيده كانت
و من أي نوع
أنا ما همني
غزل .. رثاء
أكتب
حتي هجاء ..
فلن أعتب
أنا همي.. أني
بقصيدتك .. سوف أداعب
و سوف أضيف سحرك لفني
ومن ديوانك الشعري
يا حبيبي ..أغني
همي أن أراك تفكر في
وأن أركب معك المركب
لتبوح لي و أبوح لك
وعلي بساط شعرك العذري
يا حبيبي نلعب.
غريقه.. أنا في بحر أشعارك
فراشه .. أنا في بستان أزهارك
ليلي طال و رحل فجري
واستحي من الشمس بدري
و أنت.. و لا علي بالك
أ مكتوب علي أزحف
و أنت من أمامي تجري
أم مكتوب علي اعطش
و أضيع سنين عمري
و عمري.. ليس بأمري
أحس أنك تتجاهلني
وأن شعورك نحوي
أحسه ورده علي قبري
أ ولست جميله بعينيك
فغيرك تمنون ظفري
أ ولست .. بمجتمعك امرأه
أم مجرد كائن بشري
بل أنا امرأه تحس.. وتحب
أرجوك .. تفهمني
ولا تنقذني من حر النار
لتلقيني .. في أعماق البحرö
خلصني
فشراعي قطعته الريح
وارتخي من المطرٰ .
أكتبني قصيده .. أكتبني
و بطوق حنانك
طوقني..
فدنيا يا .. أرض قاحله
أمطرني..
لكي تحيا بساتيني
و تغرد طيور الحب
علي صدري
متي تطفأ لي ناري
و تروي لي عطش دهري
و تعيد الأمل إلي أملي
متي تسدل ستاره رواياتي
أنا نفسي .. لا أدري
و تبقي أنت ..يا بطلي
أما أنا .. فما انتهي دوري
ستبقي أنت.. لي قدري.
هممت لأكتب لها
قصيده في سطرين
فبدأتها
حبيبتي .. و دمع العين
نقط نقطه علي السطر.