في هذا الزمان
والحمد لله .. تبرأت مني هذه الأجيال
فقد اجمع عالم الكبار أن يرفضوا براءه الأطفال
ويرفضوا البساطه و الخيال
واكبر مشاكلي
أنني طفل كبير, بل وكبير الأطفال..
في دمي يجري عشق البساطه والجمال..
واني لم أتعلم فنون الكذب.. و
لم اقتنع بالنفاق ولا بأشباه الرجال

أصررت أن أجالس الأطفال..
واروي لهم حكايا الأميرات والفرسان والذئاب
.... فأنا قليلا ما رأيت الصدق.. إلا في عيني حبيبتي ..
وأفكار الأطفال.. وبياض السحاب

في هذا الزمان
أراد الملحدون . أن يثبتوا أن الله غير موجود وانه فكره خطرت ذات يوم علي بال
.. يا لهذا الغباء..وقله الفهم وانغلاق الألباب
فمن خلق إذا عيني حبيبتي بكل هذا الجمال الخلاب¿žž!!!

في هذا الزمان
.. أصبح الصيادون يلاحقون ليلي بتهمه أكله الذئاب !!!
وصوروها لنا ضد الحيوانات وضد البيئه, فوجب أن تمنع من الإنجاب
.. حتي أصبحنا, ننكرها و نعطف علي الذئاب...
وسموا كل هذه القصه اللعينه (الإرهاب)....

في زماننا
... اه مما في زماننا من جرائم الإنسان الكذاب
ودمارنا رسمته أيدينا طريق للعذاب ..
اخترعوا قنابل تفني الأرض سبع مرات!!! يال الخراب..
.. وقالوا انشروا بها الحريه .. وسُلموها للكلاب
. فقتلوا بها الناس بمتعه كأنهم يقتلون الذباب

... في زماننا ..
ظن الإنسان نفسه إلها... وأراد أن يحاكم الأطفال في براءتهم
والمفكرين في أفكارهم
ويحرق الكتب و الكتاب

في هذا الزمان الغريب
تقدم التضحيه علي أنها ضرب من الغباء الجذاب !!
ومن تخاريف هذا الزمان:
الخداع : مهاره ضروريه يجب أن يكتسبها كل شاب

النساء : سلعه يجب أن تعرض نفسها برغبتها .. ليستعملها بقذاره كل الرجال, كأنها منديل أو جلباب..!!!

الرجال : وحوش بريه , بقلوب حجريه ,شهوتها قويه,
تلاحقها الاخلاقيه . تجري إلي الألقاب
.. ثم الكثير من الصفات المخله بالأداب..

في زماننا
انقلب الإنسان ضد كل نواميس الكون ..
ولم يعلم انه يشحذ سكين ذبحه بهذا الانقلاب
.......
..........
............
إلي أين نمضي¿¿
أنسيتم يوم الحساب¿!!
حسنا....
إن نسيتم أنا لم انس.. وسأبقي ابحث عن الصدق.
في عيني حبيبتي وفي بياض السحاب
و ادعوكم لنرحل عن عالمكم المصاب..
فعالم النفاق نعق عليه الغراب
وهاو في طريقه للخراب.