لا تحسني الظنُ
بي فالصدق معصيتي
أنا أنانيتي
من بعض فلسفىىتي
أنا۔۔۔ وبعدي أنا۔۔
بعدي الجحيم لمن
أراد إتمام مشىواري وأغىىنىيىتىي
لا تأمني "نوبه"
أو "ذيل تىوشىيىىه"
ولا "مواويل" أرست حيث مصلحىتي
لا تىحىسىني الظن۔۔۔ مهما قال راويتي
أو ترحمي دمعه التمساح سيدتي
أو تىستىجيبي۔۔۔
فصوتي لا يىمىثُىلىىني
وليس يعرفني عهدي ومرحلتي
لا تحسني الظنُ۔
مهما كان ذاكىىرتىىي
لا تحفظ الىودُ۔ لا لن تكسبي ثىىقىتىىي
كابدت بين المنايا والمني غصصي
وحدي
ووحدي سأمضي بين أوديتي
لا تحسني الظن بىي
مهما ادعيت فما عري اعىترافي...
سوي فىخ ومصيده
لا إثىىم في الظن بىي بعد الذي ابتكرت
غوايتي من غريب اللحن۔۔۔ واللغه
إني أمىنىطىق ما أهوي بلا حرج
وليس ثمه تعديل ۔۔۔ لبرمجتي
مىىا هىكىذا كنت۔۔۔
لكن هىكذا أبدا أظل مهما التوْتٔ في الدرب أحىذيىتي
لا تىحىسىنىي الظن بعض الإثم سكره
شاي شوقك إن صدُقت ثىرثىرتىىىي
بالأمس مىا حاد بي غيري وليس غدا
أحيد عن رغىبىتىي طىوعا لوسوسىه
هذي الحقيقه۔
أو بعض الحقيقه۔
بىل لا شيء منها ولا من بعض سخريتي
هل دوده الىقىزُ تحيي دون شرنقه ¿
أو هل رأيت فراشا۔ دون أجنحه ¿
إنُي انتهيت إلي حىبىى…ىبي ومقتنع
ألاُ أحب سوي عرشي ومملكتي
مىىاذا أقىىول۔۔¿ وهذا الىقىول يىغىمىرنىي
ذا مرفئي لم يعد لي بعد زوبعتي
مىىاذا أقىىول۔۔¿ أنا الىمىمىتىد دون صدي
لي ألف وجه تناما تحت أقنعتي
مىلامىحىي۔۔۔ مثلما الىمىرأه تىعىكىسىهىىىىا
تلفها قوُتا ضعفي ومقدرتي
سىتىشرق الشمس
تلقاني كما غربت
بلا جىديىد سوي اسىتىفىحال مشكلتي
مىىا هكذا كنت۔۔۔
لىكن من يىصىدُقىنىي
ومن يسامح إرهاصات تجربتي
هىذا أنىا هكىذا۔۔۔
قلبي علي شىفىتي
بلا مساحيق شاء الحرف تعريتي
تىمىيىتىنىي كىلىماتىي
كلما بىىزغىىت عيناك من خلف جرحي
ويىح مسكنتي
تىضىيىق بي غرفىتي۔۔۔
تىحىتىجُ نافذتي
يىندي جبيني فأهوي تحت أغطىيتي
يىعىيا الىكلام ويىسودُ الأثىاث۔۔۔
وكم وساده الصبر
عافىت نبض أوردتىي
كل السفائن مىلىُت رحىلتىي
عىصفت ريىىح۔۔ فىريىح۔۔۔
وما أسدلت أشرعتي
مىىاذا أقىىول۔۔¿
وكل الىقىول يىنكرنىي
ولىيىس يىنىقىذنىي نىثىري وهىلىهىلىتي
كم خانني بصري
حتي سخطت علي نفسي۔
وضيعت دربي رغم معرفتي
وددت۔۔۔
يا ما تمنىُيت اللىقىاء غىىىدا
حىجىزت۔۔۔
لكنني اسىتىبدلت تذكرتي
فالجىرح سىوُف إرسىائي
وما أذنىت لىي الظنون۔۔۔ فما سوُيت بوصلتي
قد روُض الحزن أقلامي ومحبرتي
والدمع أبدع في تشكيل أخيلتي
كلا۔
بلي۔
امتزج المفهوم في نظري
نىوري كى:ىىنىاري۔ ورأيي شبه بلبله
ماذا أريد أخيرا ¿
ليت أعرف ماذا
فكىرتي اتُسعت عن حجم خارطتي
كم خاب ظني
أنا أرجوحه عبثت
بها الىصىداقىه۔۔۔ إنُىي كىبىوه الىثىقىه
الشعر مبخرتي والصبر مىطهرتي
أنىا…
أنا…
نىيىُتىي
من بعض فلسفتي
إنُي أخطط
والأشكال تهزأ بي
هىيىهات يسعفني جبري وهندستي
مىاذا جري لي¿
سؤال منذ حىيُىرني
تعقُدت بسمتي استعصت مىعادلتي
كىل الحىلىول تىعىاديني۔۔۔ تىحىاربىنىي
والحظ أعرض عني قبل تزكيتي
هل كنت أبني برمل السوء قنطرتي
وكنت أبذر بالمحظور مزرعتي
أم كنت من قلبه۔۔۔
بالشك قلبه
حتيُ العمي فارتمي
في جبُ معضله ¿
ماذا جري لي¿
دروبىي كنت أعرفها
وكنت أحفظ إيقاعات دندنتي
مل الشرود شرودي رغم عقلنتي
والصبر دك ضلوعي حيث عنترتي
ماذا جري لي¿
بلادي كنت أعشقها
رغم رغم التحسر.. واستصغار تضحيتي
ما هكذا كنت۔۔۔
جرحي كنت أحمله وشما۔۔۔ وساما
مضيُا صوب مقصلتي
والورد ى كنت ى برغم الشوك ألثمه
والجرح أحسبه ترسا۔۔۔ علي رئتي
والصبر كنت له مأوي۔۔۔ وأغطيه
توزُع الدفء من أعطاف حمدلتي
والصدق راياته في القلب ألويه
تىنىمُىق البوح من أنسام أسئلتي
وكنت جدولت حزني منذ تسميتي
وعشت أركىل ريبي - منذ حنبلتي
ماذا جري لي¿
أنا ما عدت أعرفني
ما عدت أعرف مقداري ومنزلتي
فالبؤس يطبع برجي حين أقرأه
وقاريء الكف يعمي حيث معركتي
تنازع التبغ والأوجاع كل دمي
والبن أحرق أعصابي وأرصدتي
وكدت أذبل لولا عزه نفخت في الكرامه..
فاسترجعت دمدمتي
ما كنت غيري وغيري لن يصير أنا
تلك التقارير مهما قيل.. منصفتي
لا يعرف المرء إلا بعد زلزله
والأنبياء عباد.... دون معجزه
الله قدر أن أشقي وألبسني
جوعا وخوفا۔ فما زادا سوي ثقتي
لابد ترسو برغم الموج أشرعتي
وتىهىتىدي۔ رغم هذا التيه قافلتي
يا قارض الشعر
دل الناس عن نسبي
جزائري۔۔۔
فليمت حسñاد مدرستي
تعليق:
هي أخر قصيده في المجموعه الثانيه صدورا "ذاكره الجرح وأخر الأمنيات"