أرادت الالهه أن تصنع مخلوقا غريبا .... تضع في شفتيه كل جمال النساء
وتضع في عينيه كل جمال و براءه وطاقات الأطفال
وعصرت القمر كإسفنجه بيضاء ... لتلون وجه ذلك المخلوق...
وجعلت عيدان الورود.. أساس أصابع يديه
و أبدعت إذ اختصرت أصوات العصافير.. وهدوء الغابات, وشاعريه الليل .. في صوته
..... وبعد أن أخذت قليلا من أضواء الشمس لتزرعها فوق الجبين وفوق الخدين..
رسمت عيونا اختصرت بها خضره الغابات . وازرقاق البحر..وسواد الليل .. فطغي الأسود في مزيج من الجمال .. كأنه بقعه من ألوان فنان.. رسمت بإتقان... لتكون عيني هذه اللؤلؤه الكبيره...
و لأنها خافت علي هذا الكائن من التأذي إذا طار.. وهبط.. فقد جعلت في روحه جمالا الطيور وخفتها.. ولم تعط له جناحين... فأصبح ملاكا يسير علي الأرض...
..
وهكذا...
صنعت الاله... حبيبتي .. كما تقول الأسطوره !!!!
طبعا أنا لا أومن بهذه الخرافات .. ولكن أنا أومن بان الإغريق .. لو رأوا حبيبتي ... لأمنوا بدون شك أنها ذلك المخلوق الذي صنعته الاله ليبهر الأبصار .. و يضيف للكون نسبه عاليه من الجمال.. ..