النور أوشك أن يعمُ بىىىلادي رغم الضني والضيم والأصفادö
و الناس ۔ ما للناس ¿ شيء هزهم وكأنهم كانوا علي ميىىىعاد
يتحدثون وخزي جيل كامل يهوي .. وترفع رأسىىىها أمجادي
تحكي البشىىىائر في بريق عيونهم فرح النساء وبهجه الأولاد
والقيد باقٰ .. والغرابه أنها صارت تصفق في القيود أيىىىادي
و مكمم الأفواه باقٰ لم يزل.. لكن يموج الكون بالإنشىىىاد ..!
شيء يمىس قلوبنا وكأنه فىىىرح التلاقي بعد طىىىول بعاد
بغداد.. يا بغداد.. دمعي بارد حلو .. كطعم النصر بعد جىىىهاد
لا تعتبي قد بحتö قبلي بالهوي ۔ إن الغىرام علي عيىونك بادي
يا قصه الحب التي أشىىىهرتها فإذا كرام الناس من حسىىادي
أنا عاشق السىىىيف الموضأ بالدما.. يحمي حدود كرامتي ويفادي
أنا عاشق.. هذي وصيه أحمدٰ ۔ ووصيه العشىىىاق من أجدادي
بغداد..أورق مصىحف بجوانحي.. أياتىىىه مني كنبض فؤادي
إن فاح مسك من حروف قصيدتي فدم الشهيد علي ثراك مدادي !
كانت صحاري أمسىنا محمومه ۔نمشي بها صادٰ يجرجر صىادي
واليوم تلتحف السحاب نسيمها عبق السفوح وطيب عرف الىوادي
المجد أن تهوي الحصون منيعهً ۔ وتموت صاغرهً ذئاب بىىلادي
و المجد أن عمامه مغبره عزُت۔ وذلُت رايىىه الإلحىىىىىاد
( الله أكبر ) لم يعد هذا الندا قول الدعيُ.. وصىرخه برمىىىاد
ولُي زمان فيه نعل سىىائد .. و الشعب فيه مطيه الأسىىىىياد
ما عاد يولد في العواصم مرجف إلا ويكشف ساعه الميىىىىلاد
و الذعىر بادٰ في اهتزاز عروشىىهم و تخبط الفرعون والجلاد
اليوم صار الحرف قىائد جبهه .. والحرف يحفز ۔ و المداد ينادي
والطفل ى حتي الطفل ى يدرك واثقاً أن لا حياه لنا بغير جهاد ..!!
