(إلي بطل الحجاره الذي خذله الساسه ونصرته الشعوب..)
طعنوك في وضح النهار .. و أوج هدُار الغضبٔ
خذلوك و التلمود يعوي فوق ألسنه اللهبٔ
باعوك و الأشلاء تٓنثر و الدماء إلي الركبٔ
أوبعد أن أكل الرصاص جباه أطفال أباهٔ ¿
أوبعد إسقاط الأجنه واختناق الأمهاتٔ¿
أوبعد أن نهش اليهود صدورنا وعيوننا
وتهشمت من عض أنياب الكلاب عظامنا
وغفت سموم الغاز في أحشائنا ¿
أوبعد أن حرقوا الضفائر كلها جهراً ى
وشالات القصبٔ
باع القضيه عاهر .. و بدرهمين من الذهبٔ .. ¿!!
باعوك يا طفل الحجاره أنت تعرف ما السببٔ
خافوا علي زيف الكراسي و المناصب و الرتبٔ
خافوا من الفكر الذي يغزو العواصم إن وثبٔ
بطل الحجاره يا سليل النور يا ريح الغضبٔ
ضجت بفكرك أوديهٔ
وعلت علي هام الزمان الألويهٔ
نفسي الفداء لطهر تلك الألويهٔ
لا النفط أحرقها و لم يظفر بها قيد الذهبٔ ..!
يا مارداً نفض الغبار عن المصاحف كلها
فمشت تشعشع في الدنا .. وتغلغلت في الأفئدهٔ
حتي تبعثر نظم عقد الخوفö والحق اقتربٔ
ولأنك البرق الذي يعني اقتراب العاصفهٔ
كنتْ السببٔ
كل الوجوه الخائنات تكشفت.. ولم العجبٔ ..¿
فصروح أرباب العماله ضربتين وتنقلبٔٔ
أنتْ السببٔ
لم يبق وقت للتصنع و التكلف والأدبٔ
لم يبق إلا أن تٓذلْ و تٓغتصْبٔ
لم يبق إلا أن تموت من الجليل إلي النقبٔ ..!!
طعنوك يا طفل الحجاره أنت تعرف ما السببٔ
من هم أولاء سوي اليهود و بعض حكام العربٔ
هل هم عربٔ ¿
تبت يداه أبو لهبٔ
قد كان رمزاً للتعنت ..كان رجس الأنديهٔ
فيه التجبر كان فيه الحقد كيد الطاغيهٔ
لكنه ما باع عرضاً مثلكم بزجاجتين وغانيهٔ
ما اقتاد يوماً أمه لهواه جمع الأثديهٔ
هو قبُل الأصنام مثلكمٓ .. ولكن لم يقبل أحذيهٔ ..!!
************
ما زلت يا طفل الحجاره مطلع الفجر الندي المرتقْبٔ
فاصمد وجاهد فالحياه لمن غلبٔ
لا وهن في درب الجهاد و لا تعبٔ
فأبو عبيده أنت .. وابن العاص .. والقوم النٓجٓبٔ
يا ابن الوليدö ..
وسيفه في كفك اليمني يفور من الغضبٔ
اقذف بىسجيل الحجاره أبرههٔ
وافضح صحائف من حذاه وشابههٔ
وافقأ عيون الرعب .. قاوم .. ألف قاومٔ …
مزُق عري التلمود أنت .. وجندْهٓ ..
واترك لنا أمر العواصمٔ ..
يفديك رعد من جذور الصمت قادمٔ
سيثور ومضاً .. كالشهبٔ ..
ستراه يخرج من ثنايا الأرض من بطن السحبٔ
سنسير نحوك .. عبر أنهار الدماء ۔ علي مأقينا ۔
علي مزق الضحايا ۔ و الجماجم ۔ و اللهبٔ
سيموج زهر النور في الأرض اليباب يصوغ صبحكْ.. فارتقبٔ
سيجيء نصر اللهö..
فافتح ثغره في السور كي يأتيكْ ..
واسجد واقترب ٔ..!
