(إن الذي لا يشارك المجاهدين .. مهما كانت
الذريعه.. يشارك الأمريكان.. و اليهود..
في قتل المجاهدين..)
أنا الذي قتلتهم - أيضاً - بöصْمٔتيْ الجبانٔ
قتلتٓهم لأنني قبُلتٓ كفُْ الطاغيهٔ
كانت صلاتي ۔ نسكي ۔ محياي في الدنيا ۔ مماتي
كلها .. كانت بإذن الطاغيهٔ !
كنت سجيناً
لا.. لم أكن في واقع الأمر سجيناً
لكنني السجانٔ
ما أكذب الصلاه إن صليتها في قبضه الشيطانٔ !
ليس اليهود وحدهم من قصفوا وقتُلوا وهدُموا و جرُفوا -
أرض النبوه و السلامٔ
أنا الذي شاركت في تحويلها من جنهٰ
إلي خرابٰ ۔ وحطامٰ ۔ وركامٔ
يجلدني جمالٓها الذبيحٔ
يلفٓني غبارٓها
تغرقني دموعٓها
و عارٓها .. أحسُٓه بقلبö قلبي خنجراً
تعبت ۔ إني متعب جداً
أريد أن أنام ..
لكنُ من يعاني خنجراً في قلبه .. كيف ينامٔ ¿!
أنا لا أنامٔ
تسكنني أشباح من كانوا هنا
أشلاؤهم ۔ دماؤهم ۔ أنُاتٓهم ۔
تسكنني حتي العظامٔ..
أنا الذي شاركت في إعدامهم
بلا مبالاتي ۔ بأثامي۔ بأطنان الكلامٔ
رأيت طوفاناً و لكن لم أطع نوحاً ..
و لم أركب مع القوم السفينهٔ
رأيت نوراً
غير أني لم أكحل مقلتي بالنورö
لم أحضنهٓ ۔
لم ألثم جبينهٔ
يا ليتني كنت معهٔ
يا ليتني كنت معهٔ
يا ليت كل مسلم يخلع عنه خوفهٓ
ويرتدي أكفانهٓ
ويركب السفينهٔ ..!