كم كنت تواقاً لنظم قصيدهٰ حٓسٔناً علي عرش الهوي تتربعٓ
وتكون بدراً زاهراً متفرداً في ليله العرس المبارك يطلعٓ
فطرقت باب قريحتي ..لم يستجب بحر۔ ولم يسعف مرادي مطلع
قل لي وكيف أعيش أفراح الهوي¿ أبقلب مكلوم وعين تدمع ¿!
لا أستطيع تغزلاً ومأتم الأحباب والإخوان حولي شىىىىرُع
لا أدُعي أني أفيض طهاره أنا شاعر متبعثر متجمع
عندي كمعظمكم بوادر ثوره وعلي الجهاد تأوه وتوجع
أسكنت في قلبي حرائق أمتي ..حتي اشتكت من حر قلبي الأضلع !!
قل لي º وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تىتىقطع ..¿!!
وطني تباريح .. وأنات .. وحشرجه .. وبطشñ في الزنازن أفظع
وبمن يكون تغزلي وحبيبتي في الإغتصابö.. ومبصرñ أنا.. سامع
أشلاءٓ مْنٔ هذي ¿! أليسوا من دمي ¿ أوْليسْ قد مٓدُت إليُْ الأذرع ¿
والنازفون علي الخريطه من همٓ ¿ ومن الذي بنزيفهم يستمتع ¿
أيباد عكرمه و يسحق خالد ويذل فينا الساجدون الركع
ويقال قل غزلاً .. وكيف أقوله والشعر مما في فؤادي ينبع
أنا لست ممن خدُروا إحساسهم فتخدروا .. أنا لست ممن يرتع
قل لي وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تتقطع ¿!
يا من ستحكي قصه الزمن المرقُْع .. هل ستحكي عن شيوخٰ رقعوا
وبمن ستبدأ ¿ بالذين تخاذلوا ¿ أم بالشيوخ المشركين ستشٔرْع ¿
وعن الذين تفيهقوا ووراءهم ذيلñ تدلُي و القوائمٓ أربع
حدُöثٔ عن القوم الذين تىنطعوا۔ وعن الذين تحوصلوا و تقوقعوا
المتخمون طرائقاً بوذيهً .. حبلوا بنيران المجوس و أرضعوا
بين الذين يرقعون بدينهم و السنه الغراء .. بون شىىىاسع
حدُöثٔ عن القوم الذين حلوقهم مفتوحه و بطونهم لا تشبع
وعن الذين استمرأوا شرب الدما ۔ وشعوبهم تحت المقاصل خٓشُع
منعوا مرور الحق في أوطاننا .. و البغي في أرجائها يتسكع
قل لي وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تتقطع ¿!
ياأيها الحفل الكريم ۔ ويا وجوهاً بالأخوه و الوداد تشعشع
هذي لياليكم ملاح .. كلها طهر .. وما تخفي السرائر أنصع
عذراً فإني لا أجيد قصائداً في الحب والأقصي الحبيب مضيُْع
أملي بربي أن جيل عروسنا سيكون شيئا فوق ما نتوقع
فهنا شباب راسخñ إيمانٓه ويقينه بالله لا يتزعزع
وهنا شباب شامخñ مهما جري ۔ ولدينه يبقي المكانٓ الأرفع
وهنا شباب أبصروا فرأْوا عدواً قد تجمُْع ضدهم ۔ فْتْجْمُْعوا ..!
وهنا شباب لا تلين قناتٓه مهما عتا أعداؤه مهما ادُْعْوا ..
فالبغي يكفر بالعباره دائماً... و بغير طلقه مدفع لا يسمع
هذا زمانٓ السىيفö .. هل من حاسمٰ أمضي من الحدö الرهيفö وأسرع !
من كان يبحث عن مطالعö شمسهö º فالشمسٓ من ومضö الرصاصهö تْطٔلع !!
