يسر إلي الشتاء بأسرار هذا الوجود
ففي البدء . . كان الضباب يسود
وكان الخواء يشع البروده في الجو مثل الشتاء
وقبل حلول التدنس ضيفا ً عليها ۔ فصاحب بيت ً ۔
فشيئا ً نراه بدون اكتراث .
خيال الطبيعه كان سخيا ً كمثل الشتاء
فأوحي الحياه ۔ وأوحي الشتاء الحنين
ووحي الشعور الحزين
خنين لصيف ٰ مضي ۔ حنين لروح الربيع
حياه تشف وتنمو ۔ وتذوي وتنمو
يعربد فيها الحنين
ويهرب فيها الزمان خلال السنين
ويأتي الشتاء بأنوائه
ويمضي الوجود بضجه أحداثه
هديرا ً يطيح بأبنائه
وتذروا رياح الشتاء الزهور وأوراق أشجارها .