الُليلٓ يحملٓني جٓنوناً .. هاجساً
و القلبٓ يزهو راقصاً
لا يْستقرُٓ .. مٓرفرفاً
و يىْنöىزُٓ منه الإضىطرابٔ
و أنا علي زبد المرافئ ضائع
شوقي تناثر في اتجاهات السديم إلي تجلُٰ واحتجاب
غابت عيوني في تلافيف الغيوم
تهزها بحثا عن الروح التي ألöفتٔ يداي.. لضمها
إذا يزدهي ألق التلاق..
عادت إليُْ تجر خيبات الضباب
الليل يحلم أن أكون .. و لست أدري من أنا
أنا تائهñ.. أو قل سرابٓ الوقتö إنٔ أدجي القمرٔ
هذا الضياعٓ يلفُٓني إنٔ غابٔ
وتغيبٓ مني الروحٓ في الدنيا اليبابٔ
و الصبحٓ يعبسٓ إذٔ تغيبٓ مْليكتي ..
يٓمٔسي ظْلاماً دامسا يلدٓ السرابٔ
هذا أنا في حالö غيُْبني السكونٓ أو الأرْقٔ
أنا لا أكونٓ سوي سرابٔ