وكان شعور التوحد عبر الظلام
الرفيق ۔ يكاد يفجر مني المدارك
والنفس كلا ً
فكان الهروب النهار .
وعند انتصاف النهار عدوت بكل قواي
إلي الليل أبحث عنه
ولكنني لم أجده دروب النهار
جلست وحيدا ً ۔ تشرد ذهني مني وسافر
دوني إلي الليل حيث السلام .
غفوت ودون انتباه ٰ صحوت
وجدت الظلام
فأقسمت إلا ريد النهار
وألا أريد الشروق
وروعه لون السماء
وترطيب وجهي بأنداء فجر ٰ جديد
وعند امتداد الهدوء بكلتا يدي .