إن تصلبوه ..
فإني لست أرثيه
فلن يموت ..
و مىىن نىزفي أغانيىىىىه
وكيف يٓصلب من أهدي حناجرْه
لكي تغنىُوا ..
فمىىزقتىم أمىىىانىيىىىىىىىىه
هو النشيد تٓىري.. ¿! خفتم ملامحه
أن يفضح الزيف عما كان يخفيه
أم المرايا .. إذ اسودُْت بسؤتكىىىىىم
فراعكم عفنñ راحىىىت تعريىىىىىه
إني بريء إذا اغتلتم مواسمىىىىىىىه
وإن كفرتىىىم بنورٰ جاء يهديىىىىه
فلم أخنىىىىه ..
ولم أقبض له ثمناً
ولا ارتضيتٓ سياطْ القهر تصليه
ولم أقدُم إلي الجىىلاُْد غنوتىىىىىه
ليقتل الشدوْ فيها .. والمني فيىىىه
وفضُه الصُلب أهدتها خطيئتٓكم
فلم يكن دينه ذنباً .. يىىىواريىىىىىه
وإنما نفحه الرحمن في مهىىىج ٰ
قد اصطفتها لهذا السرُ أيديىىىىىىه
فكم تغني علي قيثىىىاره أمىىىىلñ
وتحت شبُاكه صلُْي ينىىىاجيىىىىىىه
وكم ضياء تهادي خلف موكبه
فعمُْدتٔ ليلْ عىىذراء مأقيىىىىىىىىىىه
* * *
إن تصلبىىىىىىىوه ..
فإني سوف أفديىىىه
ولن يمىىىىوت ..
فنزفي سوف يحييىىىىه
فإن قتلتم نشيداً جىىىاء يحمىىىىله
فألف أغنيه تنمىىىىىىىو علي فيىىىىىه
وإن نزعتم شفاهْ الناي عن فمه
فسوف يحكي الصدي عنه ويرويه
وإن تكن شاءت الأقدار غربته
وأن يحطُْ علي الأشواك تدميىىىىىىىه
فسوف يأتي زمانñ لم يرث عفناً
تخضرُٓ في خطوه أشجارٓ ماضيىىىه
فلن يخاف صليبىىاً من حماقتكم
من عاش فوق صليبٰ من مغانيىىىه
ولا لصلبانكم تجثو مواجىىىدهٓ
من يحضن الحلمْ مصلوباً علي التيه