صمت .. شوقي الجزائري تقطع في مقلتيك المدي وكنت عىلي شفه الموعد أمد . . أمد إليك اليدا فمد ذراعيك يا منجدي لقد غادر الركب ثم اهتدي ولكن ركبك لا يهتدي !! أرقت دمي في ثراك سدي وما زلت ألقاك في معبدي أنا من حسبتك لي مددا وأنت شددت مع المعتدي نثرتىك في سمرتي أبدا جراحا . جراحا بلا عدد تري هل يجيء الربيع غدا ¿ لأشكوه ظلمك يا سيدي سجنت فراشاتىه أبىدا وعثت شتاءك في بلدي أريج قرنفىلنا افتىقدا وسرب الخطاطيف لم يعد وما زرع الحقل أو حصدا وكنت سقيته من جسدي ورحت أمنىُيه أن يخلدا كرب من الصمت لم يعبد يبلغني الشاطئ الأبعدا إليك .. إلي العهد والموعد