المعلم المجهول **** لا تخافوا فأنتم السابقونا لطريق إنا له لاحقونا ما بلغنا السبعين لكن بلغنا قبلها الأربعين والخمسينا قد تعاقدتم مراحا خفاف وتقاعدتم كهولا متونا وترافقتم شباب وشيبا لتضيئوا متاهه العالمينا الحصاد الحصاد لا بد أت لا تقل قد يحين حتي يحينا ! ! لم أجد كالحياه للموت ندا والولادات للمنون قرينا ياهلالا يصير بدرا تماما وتماما يصير نقصا ولينا يلج الليل في النهار ويمضي الضوء في جلده يشق عيونا لترينا أن المواسم حق موتها كي تكمل التكوينا !! قل لمن طاول النجوم بتيه من تري أمس كان ماء مهينا ¿! أدم كان طينه وترابا نفخ الله رسمه تحسينا يملأ الأرض عزه واخيالا ثم يغدو من بعد تربا وطينا السماء التي ترون بروجا زينتها يحيلها عرجونا كانت الموجه العظيمه طرا وكذا الغاب قبلها طريونا كل كهل قد كان غضا فتيا والفتي الغض صار كهلا متينا هكذا سنه الحياه فجيل مات فينا لأخر عاش فينا كيف لا ينصف المعلم شعري ¿ دائن صار في الحياه مدينا ليت ۔ ياليت ۔ أنصفته الليالي قبل أن تسترد منه ديونا كان نحت الأجيال منته الأولي فدقت في قلبه إسفينا طمرت وجهه الأكاليل واقتصت رغيفا من كفه مغبونا كيف من حوله فراخ صغار يتغذي الريحان والنسرينا ¿ كيف تنسي لثغ الحروف شفاه تنطق الحق قبل أن تستبينا ¿ حسبنا أننا ابتكرنا ندي الحرف وصغنا من وهن التمكينا وشققنا بر الرجاء فجاجا وملأنا بحر الحياه سفينا وشددنا سواعد الجيل للقوس ۔ ولكن بسهمها قد رمينا نحن نحن الزمان حسنا وسؤالا تلوموا هذا الزمان الحرونا منذ نوح ونحن نبحر فيه وهو كالجاريات يبحر فينا !! حقبه بعد حقبه بعد أخري همها أن تخونه ويخونا ليتنا فيه مثل حطين أو ليت الليالي ماخلقت صفينا أين مجد الفتوح من صهوات الخيل يا من يذكر الفاتحينا لا يجيد الأصيل غير صهيل فمتي علمه أن يستكينا ¿ ياجوادا يغيب إثر جواد قد حبسنا فيك المدي والسنينا فتئذ ۔ واسترح ۔ وثمن وثوبا لا تكون الحياه حتي يكونا وانتبذ بعدها تميما وبكرا إن مضت للرهان قلبا رهينا كم بذلت الأعوام عقدا فعقدا تعد الشروق شمسه والفتونا . ***********