لك أْن تلوم۔ ولي من الأْعذار أن الهوي قدرñ من الأقدار
ما كنت أسلمٓ للعيون سلامتي وأْبيحٓ حادثه ْ الغرام وْقاري
وطْرñ تْعْلُْقْه الفؤادٓ وينقضي والنفسٓ ماضيه ñ مع الأوطار
يا قلبٓ۔ شأٔنْك۔ لا أْمٓدُٓك في الهوي أبداً ولا أدعوك للأقصار
أمري وأمرك في الهوي بيد الهوي لو أْنه بيْدöي فككٔتٓ إساري
جار الشبيبه ۔ وانتفع بجوارها قبلْ المشيب۔ فما له من جار
مثل الحياه تحبُ في عهد الصُöبا مثل الرياض تحبُٓ في أذار
أبدأ فروقٓ من البلاد هي المني ومنايْ منها ظبيه ñ بسöوار
ممنوعه ñ إلا الجمالْ بأْسره محجوبه ñ إلا عن الأنظار
خطواتها التقوي ۔ فلا مزهوه ñ تمشي الدُْلال۔ ولا بذات نفار
مرُتٔ بنا فوق الخليج۔ فأْسفرتٔ عن جْنُه ۔ وتلفتت عن نار
في نöسٔوْه ٰ يٓورöدٔن مْن شöئٔن الهوي نظرا ۔ ولا ينظرن في الإصدار
عارضتهنُ ۔ وبين قلبي والهوي أْمرñ أٓحاول كتٔمْه وأٓداري