قلبñ يذوب ۔ ومدمعñ يجري
**********************
قلبñ يذوب ۔ ومدمعñ يجري يا ليلٓ ۔ هل خيرñعن الفجر
حالت نجومك دون مطلعه لا تبتغي حöوْلاً۔ ولا يسري
وتطاولْتٔ جٓنٔحاً۔ فخٓيُöل لي أْن الصباحْ رهينه ٓ الحشر
أْرسيتْها وملكتْ مذهبْها بدجنه ٰ كسريره الدهر
ظلمñ تجيء بها وترجعها والموجٓ منقلبñ إلي البحر
ليت الكري وموسي فيوردها فرعون هذا السهد والفكر
ولقد أْقول لهاتفٰ سحراً يبكي لغير نويص ولا أسر
والروضٓ أخرسٓ غير وسويه ٰ خْفْقْ الغصونö۔ وجرٔيه الغٓدٔر
والطيرٓ مöلءٓ الأْئكö۔ أْرؤٓسٓها مثلٓ الثمار بدت من السُöدٔر
ألقي الجناحْ ۔ وناء بالصدر ورنا بصفراوين كالتبر
لكهم السهادٓ بيوتْ هدبها وأْقام بين رٓسومöها الحٓمٔر
تهدا جوانحه ۔ فتحسبه من صْنٔعه الأْيدي أْو السُöحٔر
وتثور۔ فهٔوْ علي الغصون يْدñ علقتٔ أناملها من الجمر
يا طيرٓ۔ بٓثُْ أْخاك ما يْجري إنُْا كöلانا مْؤضöعٓ السُöرُ
بي مثل ما بك من جوي ً ونوي ًأنا في الأنام ۔ وأنت في القمر
عبث الغرام بنا وروعنا أنا بالملام ۔ وأنت بالزجر
يا طيرٓ۔ لا تجزْعٔ لحادثه ٰ كلُٓ النفوسö رهائنٓ الضرُ
فيما دهاك لو اطُْلعتْ رضي شرُñ أخفُٓ عليك من شرُ
يا طيرٓ۔ كْدٔرٓ العيشö لو تدري في صفوه۔ والصفٔوٓ في الكْدٔر
وإذا الأٓمورٓ استٓصعöبْتٔ صْعٓبْتٔ ويهون ما هوُنتْ من أْمر
يا طيرٓ۔ لو لٓذٔنا بمصٔطْبْرٰ فلعلُ رٓوحْ الله في الصُْبٔر
وعسي الأْمانيُٓ العذابٓ لنا عونñ علي السلوان والهجر