عىىىىىزه
خىىليلي ۔ هذا ربع عزه ۔ فاعقىىلا
قلوصىىيكما ۔ ثم أبكيا حىيث حلت
ومسىا ترابا كان قد مىس جىلدها
وبيتا وظلا حىيث باتت وظىلت
ولا تيأسىا أن يمحو الله عنىكما
ذنوبا إذا صىليتما حىيث صىلت
وما كنت أدري قبل عىزه ما البكا
ولا موجىعات القىلب حتي تولت
وقىد حلفت جىهدا بما نحىرت له
قريش غداه ‘‘ المىأزمين ‘‘وصىلت
أناديك ماحج الحجىيج وكىبرت
‘‘ بفيفىا غىزال ‘‘ رفقىه وأهىلت
وما كبرت من فوق ‘‘ ركىىبه ‘‘ رفقه
ومن‘‘ ذي غزال ‘‘ أشعرت واستهلت
وكانت لقطع الحىبل بيني وبينىىها
كىىناذره نذرا ۔ فأوفىىىت وحلت
فقىلت لها : ياعىز كل مصىىيبه
إذا وطنت يوما لها النفىىس ذلىىت
ولم يلق إنسىىان من الحب ميعىه
تعىىم ۔ ولا عىمياء إلا تجىىىلت
تمنيتىها حىتي إذا ما رأيتىىىها
رأيت المىىنايا شىىرعا قد أظلت
كأني أنادي صخره حين أعرضىت
من الصم لو تمشي بها العصم زلت
صفوحىا فمىا تلقىاك غلا بخيىىله
فمن مل منها ذلك الوصىل مىلت
أباحت حمي لم يرعه النىاس قبلها
وحلت تلاعا لم تكن قبل حىىلت
فليت قلوصي عند عىىزه قيدت
بحبل ضعيف حز منها فضىىلت
وغودر في الحي المقيمين رحلها
وكان لهىا بىاغ سىواي فبىلت
وكنت كذي رجلين : رجل صحيحه
ورجل رمي فيها الزمىان فشلت
وكنت كذات الظلع تحىاملت
علي ظلعها بعد العثار اسىتقىلت
أريد الثواء عندها ۔ واظنىىها
إذا ما أطلنا عندها المكىث ملت
فما أنصفت ۔ أما النساء فبغضىت
إلي ۔ وأمىىا بالنىوال فضىىنت
يكلفها الغىيران شىتمي ۔ وما بها
هواني ۔ ولكن للمليك اسىىتذلت
هنيئا مريئا - غير داء مخىىامز -
لعزه من أعراضنا ما استحىىلت
فو الله ما قىىاربت في صعود من الهوي
فلمىىا توافينىىا : ثبت وزلىىت
وكنا عقدنا عقده الوصىل بينىا
فلما تواثقىنا : شىددت وحىىلت
فإن تكىن العىتبي فأهلا ومرحبا
وحقت لها العىتبي لدينىىا وقلت
وإن تكن الأخىىري ۔ فىإن وراءنا
منادح لو سارت بها العىىيس كلت
خليىىلي إن الحىاجىبيه طلحىت
قلوصىيكما ۔ وناقتي قد أكىلت
فلا يبعدن وصل لعزه ۔ اصىىبحت
بعىاقبه أسىبابه قىد تىولت
أسيئي بنا أو أحسىني ۔ لا ملومه
لدينىا ۔ ولا مقىليه ان تىقىلىت
ولكن أنيلي ۔ واذكري من مىوده
لنا خىله كانت لد يكىىم فطىىلت
فإني وإن صىدت لمثن وصادق
عليهىا ۔ بما كانت إلينا أزلت
فلا يحسب الواشون أن صىبابتي
بعىزه كىانت غىمره فتىىجلت
فاصىىبحت قد أبللت من دنف بها
كما أدنفت هيماء ثم اسىىتبلت
فو الله ثم الله ما حىىل قبلىىها
ولا بعدها من خله حىيث حلت
وما مر من يوم علي كيومىىها
وإن عظمت أيام أخري وجىىلت
وأضحت بأعلي شاهق من فؤاده
فلا القلب يسلاها ولا العين ملت
فيا عجبا للقىىلب كيف اعترافه
وللنفىس لما وطىنت كيف ذلت
وإني وتهىيامي بعىزه بعدما
تخىليت ممىا بيننا وتخىلت
لكىا لمرتجي ظل الغمامه ۔ كلما
تبوأ منىها للمقيىل اضىمحلت
كأني وإياها سحىىابه ممىحل
رجاها ۔ فلما جاوزته استىهلت
فإن سأل الواشون فيم هجرتها
فقىل نفس حر سليت فتسىلت