من ديوان
حبيبة الشاعر
للشاعر
شوقي الجزائري
إلي ابنتي.. شوقي الجزائري
أخر الليل مخمر يترامىىىي
ساخرا من جميله تبكي لىىي
مطلقا في الفضاء
أجنحه سوداء
غطت لألىئا بحقولي
و بدا الفجر شاحبا يتدلىي
فوق مأساه شاعر مجهىىىىول
وبعينيك طفلىه تتسىىىىىلي
لم تذق بعىىد لذه التقبيل
وبعينيىىك تلك ثوره جيىىل
واعترافات ألف ألف قتيىىل
كيف تأبين جنتي¿ وحريىري¿
وتعيشين في جهنم¿.. قولي..
جنه عرضها بعرض ضلوعىىىىي
وينىابيعىها علي منديىىلي
يا وعود الإلىه, يا إرث أم
خلقت منك عالم التأميىىىل
كم تمنيت أن أكون أسيىىرا
منعتني سلاسل عن رحيىىىىلي
وتمنيت أن أكىىون دفينىىا
ويكون الثري إليك دليىىلي
أمنا نحن بعد أن ولدتنىىا
تركتنا علي ضفاف النيىىىل
وحملنا مع الخرير
قرابين لفرعون
وسط ألف رسول
قدُمتنا لقبله فسجىىىىىدنا
وصلبنا علي جذوع النخيىىل
ثم عدنا
أردت أن أتلاشي
يا إلىهي
لقد ظللت سبيلي
هذه الظلمه التي جئت منها
منذ عمري, نشرتٓ عند وصولي
هذه اللعنه التي صممتىىني
لأقاسي تركتها لبديىىىىىلي
حلقات ,, جميعهىىن مىىىأس
فوق مأساه شاعر مجهىىىىول
|