صوت البدايه .. شوقي الجزائري سأحرق دٓور حارتنا وأتلف محور الوقت وأزعج صوت وقع السوط بالإمعان في الصمت وأخفي النار في جيبي وأخفي أله الموت علي شفتي وأخفي الثائر الجوعان في بيتي وإن سئمتني الدنيا أحبيني فقط أنت أحبيني مٓدي سوداء خاتمه لترحالي ووديانا من العصيان ما خطرت علي بال لأوقد من طقوس الطيش في خديك أمالي ومن شفتيك أعجن وصفه للعالم البالي وأنزل فيك تلمودا يقدس حبنا الغالي وينقش فوق لوح الكون والأفلاك أقوالي وحين يحج أصحاب المعاول حول تمثالي سأخبرهم جميعا أن حبك أنت أوحي لي و أنك لعنه شقراء قد حلت علي ديني علي كل الأساطير التي حاكت دواويني فأنت الطفله الأشهي من التفاح والتين و من كل الفراشات التي زارت بساتيني و ما في الخلد فاكهه سوي شفتيك تغويني فهات التين والتفاح و الكاسات واسقيني وضميني وخلي الإثم يعوي في شراييني كما أسطوره نسيت من المايا كما اللات كما مومياء فرعونيه نبتت ٔ بواحاتي كما السكين مغروسا بأضلاعي البريئات كما زنزانه في الأرض تسحلني من الأتي علي أقصوصه جرداء هامت بالبدايات وفر إساف من سجن الصفا ليعيش في ذاتي ويرقص عاريا مدمي علي إيقاع مأساتي أنا من أسفل الأصقاع جئتك حاملا وزري وإثري تزعق الغربان منذ بدايه الأمر ومنذ النظره الأولي حملت أخي علي ظهري حملت أخي !! هو القربان لكن كان لا يدري ورحت أطارد الأوهام في تابوتك المغري ورحت أطارد الأوهام في تابوتك المغري .