في فؤادي سحر ذو صبا ......... معطرُ من أيِ وردةِ ياترُى
كل فجرِ تزهو بعبيرِ قاسِ......... حتى أدمنتُ العبيرَ المتبعثِرا
إليكِ مني مايكون ومالا يكون......... واليا منكِ بعض فتونٍ ذو غنى
فتانةُ للعيونِ تتعبُ ناظرها......... اخافُ أن يتعِبَ الفتونُ محاميها
وتلك العيونُ الناعساتُ ما ......... أحلاها سبحان ربي الذي سوًاها
هدباءُ كادت تقتلني وقتلتني........ ثم أحيتني بروح كاللتي قبلها
خرجت من بيتها وفي مشيها.......... غزلُ يكاد يراه من كان كفيفا
تتمايل كغصنِ ياسمينِ وعطرهٌ.........كلما استدارت عطرُها إنتشرا
في فؤادي سحر ذو صبا ......... معطرُ من أيِ وردةِ ياترُى
كل فجرِ تزهو بعبيرِ قاسِ......... حتى أدمنتُ العبيرَ المتبعثِرا
.....................................................