تنهيده الليل والنايات والوتر نقشن في القلب ما لا ينقش الخطر وفتنتان تركت القلب ملكهما قصد القصيد وطيب الراحل العطر لي مهجه مثل نور الفجر مرهفه تستلهم الوعد بالرؤيا وتنتظر أتعبتها باصطحاب الناس في زمن إن سر ساءوا وان سروا فقد فجروا ثم اصطفيت رجالا كنت اعرفهم إن ألموا أسفوا أو يقدروا غفروا وسرني أنها كانت مخاطره مع المخاطر لولا خانها الحذر *** ورغبه كاستباق الخيل جامحه بأحسن الحسن۔ والرغبات تنتحر وشهوه لجمال العيش اعشقها وفي الليالي أداريها فتستعر وأمنيات۔ وقد زخرفت رونقها غدون لي لا حكايات ولا صور ولا خطرن علي قلب ولا بصر ولا مررن بسمع يسمع البشر ولي علي كل درب مهجه وهوي وعين قلب بها يستبصر البصر وموطن عندما فارقت منزله كأنما أرقت في مقلتي السير يا من تتوق إلي اكناف مجلسه نفسي۔ ويشتاق رؤيا نوره النظر علم عيوني دروب الحب من سعه فقد ضللت وضلت في الهوي الزمر وإنني اشتهي من فيك منطقه كما يشوق الفتي في الظلمه القمر وارقب الضوء لما غاب مطلعه فأنت خبرت أن الملتقي سحر **** كيف المسير ولا صحب فيرفق بي ولا بشير يوافيني ولا نذر ووجهتي رغبتي والشوق يعصف بي ومركبي ألمي والبحر لا يذر ولا أصاحب قوما للذي صنعوا إلا بما كان في الخير الذي نشروا أسابق الصبح في عسر وفي يسر فساعه العسر قد لا ينفع اليسر ورغبتي كاستباق الخيل جامحه بأحسن الحسن ۔ والرغبات تنتحر اياد شماسنه