هي الأرضٓ
تبللٓ وجهْها بالشمس
بالأزهار
تنفضٓ عن عينيها
ارتعاشات المساء
وتلثمٓ كرزْ وجنتöها
فراشاتٓ الهوي
( 2 )
تطلٓ بكل ما خبٓرْت
من الأسرار
أفكاري
إلي أغوار عينيها
فتخرجٓ كلُْ ما خبأتٓ
من حبٰ لها
عيناي
( 3 )
تعاتبٓني
خيوطٓ العمر في رأسي
وأطفالñ
فيأفلٓ نجمٓنا المولودٓ
عن قسرö
ويعلنٓ أنُْ وأدْ الشوق
ما أحلاهٓ في المهد
وأن الأرضْ
تنبتٓ عاشقيها
وأن العشقْ
مخلوقñ له زمنٓ
فلا دمعñ سنزرفه
ولا ذكري
تؤججٓ جمره ْ الأشواقöö
يا ح س نٓ