حملتي عرش الحسن علي جنحاكي وأحرقتي مملكتي كاحتراق روما عيون حور تقتلني وتحييني ليل محاجرها تفتن ناظرها كحلا ء كالسجا وعلي كحليكي أسهرا هدباء كالسيف فأين فوارسي هزت أبراجي ونامت كل قوافلنا إنك سيناء وكيف أعبركي ماذا فعلتي بي يابثينه وماذا دهاني إن شفتاكي الريا و الشذي عطرها كالفرند تلمع نار بهما تحرقني أيتها الجيداء والفتون محاميها أيتها الجويريه مدينه الفيروز أسميكي أيتها الشرقيه إن نهديكي هما الصبا كأنها راعفه تأخذني وترميني ياشيماء زيدي بشامتك الفتونا ماذا فعلتي بي يابثينه وماذا دهاني إني أري في بنانكي شعشاع مشعشعا وكأنه شعاع شمس بين السحاب متخللي كلما تمايلتي تمايل نور الشمس إليكي زجاء أنتي فخذيني إليك بكل رخا ماذا فعلتي بي يابثينه وماذا دهاني إني لا أري حدودا أقف عندها أخاف أن أكون قد تعديت حدودي إنك بأرض مشاعري ولاحدودا لأرضي إني مفتون بك ومن يمنعني في أرضي أخرجي بسلام أرجوك قبل الطغياني فما كان بعد الفتون هدنا ولا سلاما ............................