كم تمنت عيناي ان تلقاها قبل ان يولد فجر يوم يحتضرْ كم علا صوتي يناديها وكم علا حتي كاد يصل الشرقين واكثرْ هز الصدياالجبال معاليها وقتل الطير في رحمه ودفنه في التراب الاحمرْ حضنتها وقلبي يستصرخ استصراخا ليت صراخي اعاد الدمعه والقهرْ ارتعشت فارتعشت الرمال بيني وبينها دمعتي علي خديهاوالانفاس تحتضرْ حملتها ونويت الرحيل ورحلنىىىىىىىىا والليل يطاردنا والغيوم قيدت القمرْ ومملكه حبي تحترق وتشتعل اشتعالا وحبيبتي بين ذراعي كحبات المرمرْ والدمع مازال يرسم الحزن علي وجنتيها أشهرت سيفي وقطعت وريدي الأحمرْ رسمت قبله دمويه علي شفاههىىىىىىا فان شفتاها كحبات الرمان واصغرْ عسانا نرحل كلانا عسانا فما لحياتي طعم سواها ضممتها ونمت الي جانبها قاصد الرحيلا فما كرهت روحها حيه فكيف اتركها عند فناء العمر