مَا أعْمَـقَ جَهْـلي كيْفَ فَكَّرتُ؟ كيفَ أنْ أبْني منْ رُؤى الآخَرينَ نَفْسي وأقيمَ بُرو جًا من صُنوج هي حُلمٌ لمسافاتٍ ، وحكايا كانتْ بأمْسي كَيْفَ ثمَّنْتُ مالا يُثمَّنْ كَيْفَ أعْطيْتُهُ شَكْلا َ كالخُزَيْرانِ نََصْلا َ خَلـفُـهُ الآتــي تَجـَـلىَّ مُقـْبـِلا ً كالبَعْـثِ ظِـلا َّ وهـو نفـسي هو تِبرٌ بَيْنَ قَوْ لي وَهَمْسي فَيَا آ خِرَ بَدْ ئي وبِداياتٍ هي لي كينابيع لِفكْري وحِسِّي لا تلمني لا تلمني.. فبلومك لي قد بنيت بدمعك رمســي فَدُموعٌ هِـي مِـن عَـيْـنَـيْـكَ غَـيْـثٌ و شفاءُ كلِّ مُـغـْرِمْ و حَـرامٌ أنْ يـضـيـعَ بَـلْ يُـراقَ بـجَهْـلي مـاءُ زَمْـزَمْ.