قدرñ جاءْ بöها ..
ما أصغرْ الدُٓنيا
إذا شاءْ طْواها
فالتقي كٓلُٓ شتيتٰ بöشتيتٰ
بعدما ضاعا وتْاها
حلوهñ من وطني السُْاكنö عْينيها
بإطلالتöها تخضوضöرٓ الذُöكري
وتسترجعٓ أيُْامٓ ..
الرُٓؤي الخٓضرö صöباها
جلستٔ تْحكي وتْحكي
أمطرتٔ شعراً لْهٓ عöطرٓ الأزاهيرö
علي مöحرابö صْمتي .. شفتْاها
ضحكتٔ في وْجهöها ..
شْمسٓ نهاراتö بöلادي
فتمنُْيتٓ لْوْانُي طائرñ مدُْ جناحيهö
وأزري بالمسافاتö
فأمسْي ثم أضحْي في حöماها
لم تكنٔ تْعرفٓ أنُي مöثلٓها
كنتٓ غْريباً
ساقتö الرُöيحٓ رöكابي
شرُْقتٔ بي .. غْرُْبتٔ
سيُْانْ عöندي
يومْ أصبحتٓ علي غيرö تٓرابي
وطني مغتربñ مöثلي
غْريبñ جاءهٓ من أخرö الدُٓنيا
فدقُتٔ ساعهٓ الأحزانö ..
في مٓنتصفö الُْليلö ..
صارْ الزُْمنٓ الأوُلٓ ذöكري
والمْدي ما بينْ لْيلي
ونهاياتö المْدي بْحرْ سْرابö
والغْدٓ الأتي إلي أن ينتْهي كٓلُٓ غْدٰ
عْصرْ اغتöرابي
أنا لا أعرفٓ يا سيُöدتي الحٓبُْ ..
لأنُْي قد تْركتٓ الحٓبُْ ..
أقفلتٓ عليهö بْابْ داري
ريثْما أرجعٓ ..
كانْ الظُْنٓ أنُي راجعñ
في ظرفö يْومين ..
وقد أرجعٓ في تْالي النُْهارö
يومْها طالْ نْهاري
صارْ ألفاً .. صارْ ألافاً
وألافاً .. وما عدتٓ لدْاري
أهö ما أصعبْ ..
ما أوحشْ ليلْ الإنتظارö
إيهö يا سيُöدتي
مرُتٔ سٓويعاتñ سْرقناها
من اليْومö الُْذي فيهö ..
تْلاقينا سöراعا
صارْ لا بٓدُْ لنا ..
أن نْبدأْ الأنْ الوْداعا
أٓعذريني ..
ربُْما ضيُْعتٓ من عٓمرöكö ..
في هذي المْتاهاتö نْهارا
ربُْما أشعلتٓ في قلبöكö نْارا
ربُْما أحدثتٓ في رأسöكö ..
وهجاً وصٓداعا
أنا يا سيُöدتي لا أعرفٓ المْكرْ ..
ولا مارستٓ في قْولي الخöداعا
إنُْهٓ وجهي الحقيقيُٓ الُْذي ألقاكö فيهö
لم أضعٔ يوماً قöناعا
كٓلُٓ ما في الأمرö أنُي
لمٔ يْعدٔ لي وطنñ
قْضُيتٓ عٓمري بْعدْهٓ ..
نْفياً / شتاتاً / وضْياعا
غيرْ أنُي حينْما أبحرتٓ في عْينيكö
أبصرتٓ سْناً من وْطني
أرجعْ لي عٓمري ..
وأخشي حينْما ترتْحلينْ الأنْ ..
أن يغدرْني البْحرٓ
وأن تنقلبْ الأمواجٓ ضدُي
بعدما أصحو ..
وقد مزُْقتö الرُيحٓ الشُöراعا