من ديوان هنا كنا .. هنا سنكون 2001
عدتٓ إليكْ .. هْا أْنا
بينْ يْديكْ شْاعرñ
أٓلقي عصا الأسفارٔ
أْحمöلٓ في حْقائبي
حٓبُاً وباقاتٰ من الأشعارٔ ..
قْصائدي
عٓيونٓها أقمارٓكْ المٓسافراتٓ ..
في لْيالي النُارٔ
أنفاسٓها صْلاهٓ أبجديُهٰ
توضُأتٔ حٓروفٓها بأدمعö النُٓوارٔ
أنثٓرٓها علي ثْراكْ حفنْهً
من رْحمöها سْيولدٓ ..
الفْجرٓ الُذي ..
انتظرتٓ ركبْ شْمسöهö
حْلمتٓ أجيالاً بوعدö عٓرسöهö
ولم تْزلٔ خٓطاكْ تْعبرٓ المْدي
إلي المْدي ..
وركبٓكْ الإصرارٔ
يا وطنْ الأجنحْهö المٓعانداتö القْيدö
في مجاهلö الضُْبابٔ
ما زالْ كْأسٓ نْخبöكْ ..
الرُْحيلْ والعْذابٔ
مكابöرñ أنتْ ..
علي جْحيمöها ..
تهزأٓ بöالجراحٔ
أقرأٓ في عينْيكْ هالاتö الرُٓؤي
تْرسمٓ في المدي جسورْها ..
إلي مْعاقلö الصُْباحٔ
تْمسحٓ وجهْ ذلكْ التُٓرابٔ
من لعنهö اليْبابٔ
يا وطنْ الجٓرحö ..
المٓقيمö في دْمي
ذاكْ التُٓرابٓ كنتٓ في أحضانöهö
أعبُٓ من حْنانöهö
أعطُöرٓ الأيُامْ من ريُا شذا زْمانöهö
ذاكْ التُٓرابٓ رöحلْتي
إلي ضفافö الأنجٓمö
ذاكْ التُٓرابٓ بْعدْهٓ
أنا غريبñ في فْضائي ..
ضْائعñ لا مٓنتْمö