نحن من عكا يقولٓ بكبرياءٰ .. نْحنٓ من عْكُا وعكُا اليومْ مأسورْه مكبُلهٓ الرُؤي الخضراءö .. رهنٓ القيدö مخفورْه وتفلتٓ دمعهñ حْرُي يضيءٓ لهيبٓها الذُöكري وتنهمرٓ الحروفٓ الجامحاتٓ .. علي لسانö أبي مجنحهً بنارö الشُْوقö .. نارö الكöبرö والغضبö يقولٓ أبي .. : وكانْ أبي وجدُöي يركبانö البحرْ ليلْ نْهارٔ فجدُي كانْ بحاراً يٓحبُٓ البْحرْ والإبحارٔ لهٓ في البْحرö تاريخñ وفلسفهñ لهٓ فيهö حكاياتñ .. لْهٓ أسرارٔ وكنتٓ أنا وريثْهٓما ولكنٔ شاءتö الأقدارٓ .. أن لا أكملْ المöشوارٔ يقولٓ أبي .. : ولدتٓ هناكْ في عكُا أنا ما زلتٓ أذكٓرٓها خريطتٓها علي جٓدرانö .. هذا القلبö محفورْه بموجö العشقö مغمورْه وذاكرتي بها رغمْ .. السُنينö السُٓودö مْعمورْه تعشعشٓ في مخيُلتي تصولٓ تْجولٓ بينْ .. بيوتöها البيضاءö .. أخيلْتي تعاشرٓني أزقُتٓها / حواريها مراكبٓها تٓغادرٓ .. قبلْ أن تصحو عيونٓ الفْجرö .. رافعهً إلي العاطي أياديها وحينْ تْعودٓ غانمهً .. سٓويعاتö الأصيلö إلي مْوانيها يقولٓ أبي .. : وعكُا ربُْهٓ السُٓورö الُذي .. ما زالْ يْروي قصُهْ الإصرارٔ وعكُا لا تٓطيقْ العارْ .. يشهدٓ سجنٓها المحزونٓ .. عطُْرْ بالعٓلي والمجدö .. ساحتْهٓ دمٓ الثُٓوارٔ وصوتٓ مؤذُنٰ في مْسجدö الجْزُارٔ يٓنادي للصُلاهö هناكْ .. ليلْ نْهارٔ وشيخñ يقرأٓ القٓرأنْ .. في الأصالö والأسحارٔ وأسمعٓها تٓناديني وتْهتفٓ بي صباحْ مْساءْ : لمُا ينتْهö المöشوارٔ يقولٓ أبي .. : هوْ التُاريخٓ عمُْدها .. مٓظفُرهً ومْنصورْه وخطُْ المجدٓ صورتْها وأنزْلْ في عيونöي هذهö الصُٓورْه