مصرع حبيبين ******** في ذلك الرُوض الأغنُ بدي فتي قد يبلغ العشرين عاما ذو نهي كالبدر ألا أنه متكتُم والغصن ألاُ أنه غصن ذوي كتب الضُني في وجهه هذا الذي كاد الغرام به يؤول إلي الفنا دْنöف تروُعه الغصون اذا انثنت طربا۔ ويقلقه النسيم اذا جري حيران يٓقعöده الهوي ويقيمه فكأنه علم يداعبه الهوا فأذا رنا للأفق ظنُ نجومه عقدٓ التي من رامها رام السُما وتوهُم القمر المحلُق وجهْ من ضنُت وجادت باللُقاء وبالنُوي حجب الغمامٓ البدرْ عند مسيره فكأنه (أسماء) تسري في الدُجي حسناء قد عشق المحب عفافها وتعشُقت أدابه فهما سوا كالغصن قامتها اذا الغصن انثني وجبينها يحكي الصباح اذا انجلي وقعت غدائرها علي أقدامها فكأنها قد عضُها ناب الهوي خْودñ أذا نطقت حْسöبٔتْ حديثها درُا۔ ولكن ليس مما يشتري وقفت تحيط بها الزهور كأنها قمر تحيط به الكواكب في الفضا ومشت تحف بها الغصون كأنها ملك تحف به الجنود إذا مشي للُه زورتها و قد قنط الفتي فكأنها روح جري فيمن توي هيهات ما ظفر المؤمُل بالغني بألذُ من ظفر المتيُم باللُقا فدنا يطارحها تحيُه عاشق ويقول أهلا بالحبيب الذي أتي بينا تصافح من يصافحها إذا بدموعها سحُت فصافحت الثري "ما للعيون تحدُرت عبراتها وعلام هذا الحزن يا ذات البهاء"¿ قالت حبيبي لو تري ما قد جري في ربعنا شاركتني فيما تري جار القضاء عليُ في أحكامه ما حيله الأنسان إن جار القضا¿ فابك معي۔ فلربمُا نفع البكا إن الليالي لا تدوم علي الصفا قال الفتي۔ والدمع منتثر علي خدُيه۔ يا أسماء قولي ما جري فتلفُتت في الرُوض خيفه سامع فكأنها الظبي الغرير إذا رنا وترددت بكلامها فكأنما تبغي ولا تبغي التفوُه بالنبا قالت ودمع الحزن يخنق صوتها: وشت الحواسد عند من نخشي بنا وغداً يعود الشُمل منفصم العري هذا هو الخبر اليقين بلا خفا قد أنبأته بالفراق وما درت أن الفراق حمام من عرف الهوي فكأنما سهم أصاب فؤاده وكأنه لما ارتمي طود هوي أما الفتاه فراعها ما صار في محبوبها وكأنها ندمت علي... جعلت تناديه بصوت محزن فيجيبها كندائها رجع الصدي حتي إذا قنطت دنت منه كما يدنو أخو الدُاء العضال من الدوا وحنت فحرُكت الفتي وإذا به جسم ولكن لا حياه به ولا... قد فارق الدنيا ففارقها الرُجا وهوت تعانقه ففارقت الوري قمران ضمُهما التُراب و ما عرفىى ىىت سواهما قمرين ضمُهما الثُري