الأخرون دائماً لا تنظروا لي هكذا ۔ إني أخاف.. لست أنا الذي سحقت الخصب في أطفالكم ۔ جعلتهم خصيان لست أن الذي نبشت القبر ۔ كي أضاجع الجثمان لست أنا الذي اختلست ليله لدي عشيقه الملك فلتبحثوا عمن سيدلي باعتراف الأخىىىىىىىىريىىىىىىىىن ( 1 ) هذا الصبي في فراشه اضطجع وفي كتاب أحمر الغلاف تجمدت عيناه في سطور : *** ((...وفجأه....ساد الظلام ...)) (( غالب لوبين نفسه......)) (( أشهر روجر مسدسه: هل أطلق الرصاص بوبين ...)) (( ..ومزق الرصاص هدأه السكون ..)) (( صوت ارتطام جسم في الظلام ..)) (( صوت محرك يدور في نهايه الطري ..)) .....وهب من فراشه يطارد الشبح فشبح رأسه في قائم السرير.. تحسس الدماء في جبهته۔ ثم انبطح ليطلق الرصاص خلف المجرمين.. ( 2 ) صديقتي .. شدت علي يدي ۔ وقالت: لن أجيء غرفتك لا بد أن نبقي معا إلي الأبد.. ولم أرد لأن ثوب العرس في معارض الأزياء نجمه تدور في سراب لم أزل أدق بابا بعد باب.. وخطوتي تنهيده۔ وأعيني ضباب.. حتي وصلت غرفتي في أخر المطاف وهرتي تلد.. مواؤها عذاب أثني ليله المخاض أنثي وحيده تلد.. وأخلد الجيران للسكون وقطهم جاف علي نافذه بين يعلق في فروته الناصعه البياض يعلق عن فروته عذاب هرتي المتحد .. سعت إليه ذات ليله۔ ولم تسله ثوباً للزفاف لأن ثوب العرس في معارض الأزياء نجمه تدور في سراب (3) بلقيس ألهبت سليمان الحكيم أنثي رمت بساطها المضباف للنجوم لكن سليمان الحكيم.. يقتل غيله أمير الجند لأنه يريد أن يبني بزوجه الأمير وزوجه الأمير تغتال ابن بلقيس الصغير لأنها تريد أن يكون طفلها ولي العهد لكن ولي العهد قال لي بأنه حين يفع بلقيس راودته ذات ليله عن نفسها لم يستطع أن يمتنع ..كانت غلاله من الحرير تهتز فوق مشجب المساء سألته: هل تستطيع يا صديقي الإفشاء عن ابن بلقيس ..أبوه من يكون¿ قال: أنا ما قلت شيئا۔ ما فعلت شي الأخرون......................... *** لأنني أخاف لا تنظروا لي هكذا۔..فالأخرون هم الذين يفعلون