من ديوان
مراثي اليمامة
للشاعر
أمل دنقل
سفر الخروج
(أغنيه الكعكه الحجريه)
(الإصحاح الأول)
أيها الواقöفونْ علي حافهö المذبحهٔ
أْشهöروا الأْسلöحهٔ!
سْقطْ الموتٓ; وانفرطْ القلبٓ كالمسبحْهٔ.
والدمٓ انسابْ فوقْ الوöشاحٔ!
المنْازلٓ أضرحْهñ,
والزنازن أضرحْهñ,
والمدْي.. أضرöحهٔ
فارفْعوا الأسلöحهٔ
واتبْعٓوني!
أنا نْدْمٓ الغْدö والبارحهٔ
رايتي: عظمتان.. وجٓمٔجٓمهٔ,
وشöعاري: الصُْباحٔ!
(الإصحاح الثاني)
دْقت الساعهٓ المٓتعبهٔ
رْفعت أمُٓه الطيبهٔ
عينْها..!
(دفعتهٓ كٓعٓوبٓ البنادقö في المركْبه!)
دقتö السُْاعهٓ المتٔعبه
نْهْضتٔ; نْسُْقتٔ مكتبه..
(صْفعته يْدñ..
- أْدخلتٔهٓ يدٓ اللهö في التجرٓبه!)
دقُْت السُْاعهٓ المٓتعبه
جْلسْت أمهٓ; رْتْقْتٔ جوربهٔ...
(وخزنهٓ عٓيونٓ المٓحقُْقö..
حتي تفجُر من جلدöه الدُْمٓ والأجوبه!)
دقُْتö السُْاعهٓ المتعبهٔ!
دقُْتö السُْاعه المتعبهٔ!
(الإصحاح الثالث)
عöندما تهبطينْ علي سْاحهö القْومö, لا تْبٔدئي بالسُْلامٔ.
فهمٓ الأن يقتْسöمون صغارْك فوقْ صöحْافö الطعام
بعد أن أشعْلوا النارْ في العشُö..
والقشُö..
والسُٓنبلهٔ.!
وغداً يذبحونكö..
بحثاً عن الكْنزö في الحوصله!
وغداً تْغٔتْدي مٓدٓنٓ الألفö عامٔ.!
مدناً.. للخöيام!
مدناً ترتقي دْرْجْ المقصلهٔ!
(الإصحاح الرابع)
دقُتö الساعهٓ القاسيهٔ
وقفوا في ميادينها الجهٔمهö الخْاويهٔ
واستداروا علي دْرْجاتö النُٓصٓبٔ
شجراً من لْهْبٔ
تعصفٓ الريحٓ بين وٓريقاتöه الغضُْهö الدانيه
فْيئöنُٓ: "بلادي.. بلادي"
(بلادي البعيدهٔ!)
دقت الساعهٓ القاسيهٔ
"انظروا.."; هتفتٔ غانيهٔ
تتلوي بسياره الرقْمö الجٓمركيُö;
|