سوريه
كانت أسنانٓكْ تسقط۔
في الحلم ö۔
وكانتٔ عينٓ الموتö
تطرُزٓ خلخالْ الترحالö۔
وكنتْ غريبْ القلبö.
وكانتٔ رؤياكْ الملأي بخساره عمركْ
تٓنبيكْ بأنك مشغولñ
عن ريح تشردك الأعمي۔
وبأنُ فتون اليأسö
تحومٓ حوالي صوتكْ۔
يا المطعون بقامه روحكْ!!
لمٔلöمٔ كلُ ثمالات الأيُامٔ۔
لملمها۔
واضممٔ تكوينكْ۔
فالباقي من عمركْ
لا يكفي
كي ترفو غيمْ حريقكْ
بالحاضر من ظلُكْ
أو بالطافح من نومكْ
لا يكفي
كي تبني بيتاً
حتي من ريش الأوهامٔ
لا يكفي
إلا لحدود يْدْئنö
تقٓضُانö سٓباتْ الأرضö۔
وفوجْ الأحلامٔ.
كانتٔ أسنانك تسقطٓ۔
في الحلمö۔
وكانتٔ أعلام الفرقهö
تٓقٔريكْ مهمُتها الثكلي۔
كنتْ تٓكحُلٓ أيُامكْ۔
يوماً تلو اليومö
بدمع سبايا قلبك۔
يا جرس العتمهö!
لا تفضحٔ سرُ بقائكْ۔
لا تبسطٔ بقجه أحلامكْ۔
واحفظٔ مْنٔ أثُثْ
تحتْ جناحكْ
سرُ تمائمْ من أيامö المهٔدö
ولا تبغö فسادْ الرؤيا
يا عٓمٔرْ الورٔدö !
صحيفه أعمالكْ
كمٔ قٓبöرْتٔ فيها لحظاتكْ۔
وهي تلمُ عن الدنيا
أسباب قبولكْ
في مدخلها السرُيُö
أضعتْ مفاتيح سؤالكْ
في لجُهö سكٔتْتöها الموقوتهö۔
كنتْ حريصاً
من شدُه ما فاضتٔ
فيك من الذكري
أن تعمرْ بوصله الأرحام۔
وتوصل درب النكراتö
بكلُ معارف روحك۔
يا ورد العمرö
سليلكْ باقٰ في ظلُ الوهمö۔
يعٓدُ أثافيْهٓ الأولي۔
ويهاجر مثل قطار النملö
يجرُٓ الخيباتö۔
ويلوي أعناق الذلُö
علي ماضٰ أخرسْ
أعمي القلبö۔
شتيت الإرث الصامتö۔
كم ساد عليهö
ذبابٓ اللعنهö۔
كم نٓهبتٔ أيُامٓكْ
من حضن الشمع
ومن شهدö الذكري۔
كم لذتْ بصمتٰ مفجوج الحكمهö۔
يا حمُال اليأسö..
دفنتْ صياحكْ
في ظلمه جبُٰ
مسموم النظرهö والأمواهٔ۔
كم كنتْ غريباً
كمٔ حارتٔ فيكْ الأشباهٔ۔
هذا ضدُكْ يأتيكْ
يقوُضٓ أبراجْ القادم من نسلٰ
لا يشبه غيمْ تشظُيكْ۔
ولا يشبه غير مواقيتö المرُö
من الندمö العاتي۔
من جرحٰ
لا يتقن إلا سيرهْ أل الأهٔ.
كانت أيامك تسقط
في الوهم ۔
وكنتْ تزمُöل كلُْ فجائع قلبكْ
بالأمىىىالٔ .
هىىل تدركٓ أنُ الصمت النازفْ
من أعلي نجم ٰ في عمركْ
يبقي مرهوناً في روحىىىي ..
في قبضه هاتيكْ الأحىىىىىىىىلام .