رساله لسيُöد المائين يا سيُöدْ المائين ö هل للقبرö سورٔ ¿ هذا سؤالñ في اللُٓغه ٔ ما تسألٓ اليومْ الجهاتٔ يا سيُöدْ المائين öهل للماءö باب ٔ ¿ في حكمهö الليلö الظلام ö لساحه ñ أخري هناكٔ وموضعñ للبدرö قام ٔ فكيفْ لا تمشي القوافلٔ ¿! هلٔ لديها من صواع ٔ! أم تسرقٓ الظلُْ المقابلٔ ! بلا جوابٔ بلا جوابٔ يا سيُöدْ المائينö ö غابٔ يا سيُöدْ المائينö أه...... *** بالوا علي حديدهم ٔ بالوا علي قريضهم ٔ فلمٔ يعد فيهم رماه ٔ وأصبحوا رهنْ الفöراشٔ وقلُْدوا رعيانهم بابْ الحروفٔ وأمطروا سرابهم ٔ فأثقلوا جسرْ الزناه ٔ وبايعوا سربْ الفراشٔ وصافحوا عناكبْ الرذيله ٔ يا سيُöدْ المائينٔ...... *** من يستطيعٓ أن يسيرْ دونْ تابوتٰ وصلٔ ومن تبقُي قد أضاعٔ فكم علي بابö الأصابعö العددٔ ¿ ومن أرادْ أن يغازلْ البلاغه ْالكذوبْ قد رحلٔ ومن تأنُي ما استطاع ٔ فكمٔ هي السهامٓ في الجسد ٔ ! وأينْ ميراثٓ الخجلٔ ¿ قد ضرُْجوهٓ في المقلٔ فما احتملٔ فما احتملٔ يا سيُöدْ المائينٔ....... *** من بابö داحسْ الكئيبهö اللعينه ٔ قد أدخلوا للوحلö غاده ٔ واستعادوا وصله ْ السمع ö الشهيره ٔ واستعفُوا عندما صاحت ٔ وعادوا مثلما كانوا لواءً في البلاده ٔ قتلي علي أعوادهم ٔ صرعي علي أنفاسهم ٔ وعارهم في نسخهٰ مجدُْده ٔ فهل لهم من بائده ٔ لا ترجٓ منهم فائده ٔ من بعدكْ الأصنامٓ عادت ألهه ٔ يا سيُöدْ المائين ٔ...... *** سيقانهم في نهشö وجهö الأرضö أيه ٔ إنما في سوره öالخضابö لا وهم علي عاداتهم في كلُö ما للسمسره ٔ وقد أضافوا للحساب ö سالبْ الصفرö الجديد ٔ وأطلقوهٓ في الفضاء ٔ وعلُْموهٓ كيفْ يصبحٓ الخْصöيُْ في بلاطهمٔ وكيفْ يجلو المجزره ٔ وكيفْ تنبحٓ الكلابٓ إن دنا فجرñ بعيد ٔ وكيفْ تجري إن تجلُي في السماءٔ وعندما يخونٓهم لا يطلبö المغفره ٔ يا سيُöدْ المائين ٔ...... *** فما عليها غيرٓ قنطارö الأجاج ٔ وألفٓ نادٰ للبكاءö وللكلامٔ وللمهاراتö الوضيعه ٔ رزنامه ñ قد علُْقوها تحتْ قضبان ö السياجٔ وما بها من ساعهٰ أخري تدورٔ وكلُما نظرتها وجدتها في عمُْه öالخزي الشنيعه ٔ بينْ أكوام ö السخام ٔ وتحتفي بذكرياتٰ للوقيعه ٔ دونْ أن تخشي الملام ٔ قد غدت ميقات ْ أولادö الظلام ٔ يا سيُöدْ المائين ٔ..... *** وقبلْ أن أنهي الرساله ٔ واشتقاقاتö السلام ٔ سيفتحٓ الماءٓ البريدْ في حضورö الياسمين ٔ وسوفْ يسمعٓ الجواب ٔ من شرنقات ٰ للحروفö النابضه ٔ ظلُْت أمينه ْ الحمام ٔ وليسْ فيها ما يموت ٔ سارت علي أقدامها من مائها لمائها وجلُْلت شوقْ الخطي بينْ البيوت ٔ بطيئه ً في زحفها لكن حقيقه ٔ قد استمدت بابها من يديكٔ وصولٓها بيتْ السحاب öقد غدا في الختام ٔ قبلهً مؤكُْده ٔ يا سيُöدْ المائين ٔ............